بعد أشهر من استجواب نجل اللواء عبد الغاني هامل مثل امس السائق التابع للمديرية العامة للأمن الوطني أمام قاضي التحقيق لدى محكمة سيدي امحمد لسماعه بخصوص علاقته مع كمال شيخي المكنى “كمال البوشي” المتهم الرئيسي في قضية تهريب 701 كيلوغرام من المخدّرات من نوع الكوكايين عبر حاوية للحوم مستوردة من البرازيل. ص.بليدي جاء سماع المتهم للمرّة الثانية في الموضوع من قبل قاضي التحقيق المكلف بالقضية، فيما تشير مصادر ان المعني نفى ان يكون السائق الشخصي للواء عبد الغاني هامل المدير العام السابق للأمن الوطني. جاء سماع السائق بعد اشهر من الاستدعاء الذي وجهته ذات الجهة القضائية لابن اللواء المقال عبد الغامي هامل لسماعه حول نفس الموضوع على أساس أن السائق كان تابعا له. وكانت المديرية العامة للأمن الوطني قد نفت تورّط السائق الشخصي للواء عبد الغاني هامل المدير العام للأمن الوطني في القضية التي يجرى التحقيق فيها على مستوى الغرفة التاسعة بمحكمة سيدي امحمد في العاصمة وأوضحت الادارة العامة للمديرية العامة للأمن الوطني أن المشتبه فيه في قضية “كمال البوشي” ومن معه سائق تابع لمصالح حظيرة السيارات للمديرية العامة للأمن الوطني كغيره من مئات مستخدمي العتاد السيّار وليس السائق الشخصي للواء المدير العام للأمن الوطني، معتبرة ما تم تداوله “إفتراء صارخ كما روّج له وهو معلومة مغلوطة”، مشيرة أن مصدر الإشاعات أشخاص لهم أغراض معينة هدفها البلبلة بدل ترك هيئة القضاء الموقرة تأدية مهامها وفقا للقانون. كما اعتبرت DGSN ما قام به السائق التابع لها تصرّفه انفرادي ومعزول لا يمت ولا يلزم بتاتا إدارته ومؤسسة الأمن الوطني.