دعاهم للإلتفاف حول قائدهم الجديد، بدوي مُخاطبا قيادات وأعوان الشرطة: طالب نور الدين بدوي، وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إطارات وأعوان الشرطة بوضع أمن البلاد والمواعيد الإنتخابية المقبلة صوب أعينهم، ألاّ يدخروا أي جهد في حفظ الأمن والنظام. هذا ودعا الوزير، خلال إشرافه أول أمس على تنصيب المدير العام الجديد للأمن الوطني عبد القادر قارة بوهدبة، بالمدرسة العليا للشرطة-علي تونسي، كوادر مديرية الأمن الوطني وأفرادها إلى الإلتفاف حول قائدهم الجديد، وخاطبهم في هذا الصدد قائلا “أنتظر منكم جميعا أن تكونوا كرجل واحد خلف قيادتكم الرشيدة بهدف تمكينها من أداء مهامها النبيلة على أكمل وجه، ضمانا لأمن المواطنين والممتلكات”، هذا بعدما أعرب المتحدث عن قناعته بأن جهاز الشرطة سيعرف قفزة نوعية تحت قيادته الجديدة، وأشاد بالمناسبة بتضحيات ومجهودات عناصر الجهاز من أجل جزائر آمنة، منوها بإحترافية الجهاز وخبرته التي جعلته – يضيف بدوي- مرجعا يعول عليه في مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة وباقي الآفات الإجتماعية، وأكد في هذا الصدد بأن المتمعن في تاريخ هذا الجهاز العريق لا يسعه إلاّ أن يقف وقفة إجلال وإكبار أمام تضحيات أفراده بكل مستويات مسؤولياتهم، وتفانيهم في خدمة الوطن والمواطن مع أقرانهم من مؤسسة الجيش الوطني الشعبي كلهم مجندون من أجل جزائر آمنة واضعين صوب أعينهم حمايتها من كل تهديد سواء أكان في الداخل أو الخارج. في السياق ذاته، أشاد المسؤول الأول على قطاع الداخلية في البلاد، بكل مؤسسات الدولة التي شكلت حصنا منيعا حما ويحمي الجزائر من المؤامرات التي تحاك ضدها، منوها بدورها في الحفاظ على مكسب الإستقرار. هذا وتوجه بدوي، بالمناسبة بجزيل الشكر إلى العقيد مصطفى لهبيري، على ما قدمه لجهاز الشرطة خاصة، والجزائر عموما، وأبرز أن الرجل غني عن التعريف كونه من الرعيل الأول وله مكاسب في الأمن، مبرزا أنه رجل ميدان وحظي بثقة الرئيس بوتفليقة، في تقلد العديد من المسؤوليات. للإشارة عين رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، الأربعاء الماضي عبد القادر قارة بوهدبة، مديرا عاما للأمن الوطني، خلفا للعقدي مصطفى لهبيري، الذي إستدعي لمهام أخرى.