بات سمير نصري اللاعب الفرنسي ذو الأصول الجزائرية، وسط حملة فرنسية إعلامية شرسة قد تنتهي باستبعاده نهائيا من منتخب الديكة، وبعدما صنع متوسط ميدان نادي مانشستر سيتي الحدث على طريقته في أورو 2012 إثر توجيهه حركة مثيرة للجدل ضدّ صحفي فرانس برس، عاد اللاعب ذاته صاحب ال25 ربيعا ليدخل في مشاحنة كلامية مع صحفي جريدة ليكيب وكال له سيلا من الشتائم. الرأي العام الرياضي في فرنسا جعل من نصري محورا لأحاديثه في اليومين الماضيين، بل وطالب وجوه قدامى في الكرة الفرنسية بطرد نصري من الزرق على منوال ما حصل لأنيلكا، حتى يكون الجزائري الأصل عبرة لغيره، ويبدو أنّ نصري الذي تعارك في غرف حفظ الملابس مع زميليه حاتم بن عرفة التونسي الأصل وألو ديارا المالي الأصل، سيدفع الثمن غاليا بعدما اتهمه مدرب الديوك بالإساءة إلى صورة منتخب بكامله.