لا يبدو أن الصراعات الكبيرة التي ميزت أمم أوروبا المنتهية بالنسبة للفرنسيين مع صحفيي بلادهم قد إنتهت، بل هي بصدد الإشتعال وإحراق بعض الديوك "النجوم".... سمير ناصري الذي كان بطلا لأول خلاف بين لاعبي منتخب فرنسا وصحفيي بلادهم مع أولى مباريات الفريق في الأورو أمام إنجلترا، عاد ليكون الرقم 1 في آخر شجار من المرتقب أن يعرف تبعات كبيرة على منتخب بلاده. ناصري وعقب دخوله بديلا أمام إسبانيا في ربع النهائي وظهور علامات عدم الرضا على وجهه من قرار مدربه لوران بلان طيلة الدقائق التي شاركها دخل من جديد في حرب كلامية مع أحد صحفيي بلاده وصلت حد تبادل الشتائم على مسمع من إعلاميي العالم. ناصري سب صحفي وكالة أنباء بلاده وسيدفع الثمن! نجم مانشستر سيتي رفض عقب المباراة الإدلاء بأي تصريحات للإعلاميين في المنطقة المختلطة، ورغم صعوده للحافلة كأول الراكبين، عاد الجزائري الأصل ليستعيد شيء نسيه في غرف تغيير الملابس، ليحدث بعدها صدام مع صحفي وكالة الأنلاء الفرنسية "فرانس براس" بعد أن حاول الأخير سؤال ناصري الذي قال له: "أنت دائما تبحق عن البلبلة وتركض وراء الأخبار المقززة"، وهنا دخل الطرفين في سجال أمام صحفيي العالم، مع العلم أن توقعات بأن يصبح ناصري هدفا للإنتقادات الإعلامية عقب العودة إلى بلاده خاصة وأن من هاجمها هي وكالة أنباء فرنسا، أياما فقط بعد حربه مع صحفي في جريدة ليكيب ذات الصدى العالمي.