أعوان الحماية المدنية .. عمال قطاع الغابات وأبناء الشهداء والباحثون يلتحقون بالحراك الشعبي إلتحق أعوان الحماية المدنية، الباحثون، عمال قطاع الغابات، وكذا أبناء الشهداء، بالحراك الشعبي، وخرجوا أمس في مسيرات سلمية عبر مختلف ربوع الوطن، للمطالبة يتغيير جذري للنظام والتعبير عن رفضهم القاطع لمسعى تمديد العهدة الرابعة. نظم أعوان الحماية المدنية، مسيرات سلمية، جابت مختلف شوارع العاصمة وصولا إلى مقر المديرية العامة ببلدية الحراش، رافعين جملة من المطالب على رأسها رحيل محمد تغريستين، المدير العام للحماية المدنية لولاية الجزائر، وشددوا على تحسين أوضاعهم الإجتماعية والمهنية، كما ردد المعنيون شعارات مساندة للحراك الشعبي تطالب بالتغيير، على غرار “يتنحاو قاع”، “ديڨاج”، و”أعوان الحماية المدنية ما ياكلوش الكاشير”، هذا قبل أن يصل ممثلون عن المدير العام للتفاوض مع الأعوان المحتجين وبحث سبل تلبية إنشغالاتهم في حدود المعقول. وفي إستمرار لتعبئة الشارع، تجمهر صباح أمس أمام البريد المركزي في العاصمة، المئات من المهندسين المعماريين، الباحثين، وكذا مدراء السياحة، عمال قطاع الغابات وأبناء الشهداء، والطلبة الجامعيين، للتعبير عن دعمهم للحراك الشعبي، حيث رفعوا لافتات رافضة لتمديد العهدة الرابعة وأخرى مطالبة بتغيير النظام. هذا وشهدت أمس العديد من ولايات الوطن إنتفاضة عمال وموظفي مختلف القطاعات، على غرار المنتسبين لقطاع الغابات الذين خرجوا إلى شوارع ولايات سطيف، تيبازة، تيزي وزو، وبومرداس، وكذا عمال الفرع النقابي وعمال وحدة المنظفات ومواد الصيانة “أناد شميكا” لفدرالية عمال البترول والكيمياء لوحدة سكيكدة، الذين نظموا وقفات إحتجاجية ومسيرات سلمية تطالب برحيل عبد المجيد سيدي السعيد، الأمين العام ل UGTA، وأخرى تطالب بتغيير النظام، حتى المنضوون تحت لواء تنسيقية الحرس البلدي بولاية سعيدة نظموا أمس وقفة إحتجاجية لمساندة الحراك الشعبي. في السياق ذاته، شن عمال الوظيف العمومي، “سونلغاز”، بريد الجزائر، وكذا الجزائرية للمياه وعمال المؤسسة الوطنية للسيارات الصناعية، وعمال وموظفو الضمان الإجتماعي بولايتي بومرداس والبويرة، إضرابا عاما لمدة ثلاثة أيام بداية من يوم أمس وخرجوا في مسيرة سلمية لدعم الحراك الشعبي من جهة، وللمطالبة برحيل سيدي السعيد من جهة أخرى. من جهتهم إلتحق عُمال ميناء أرزيو بوهران و قباطنة السفن بالحراك الشعبي ، ودخلوا أمس في إضراب عن العمل شلوا من خلاله الميناء، وحمل المضربون لافتات مكتوب عليها “عمال مؤسسة ميناء أرزيو يدعمون الحراك الوطني ارحلوا”، و”نقابة العار سيدهم السعيد إرحل”، وغيرها من الشعارات الأخرى، حالهم حال عمال البلديات الذين جددوا خروجهم أمس إلى شوارع مختلف المدن، على غرار تلمسان، الجلفة، وكذا عمال وحدة مصبرات “نقاوس” بولاية باتنة الذين نظموا أمس مسيرة سلمية أمام مقر الشركة دعما للحراك وضد تمديد العهدة.