صدامات قوية في السباق على خلافة ريال مدريد تستأنف الفرق ال 8 الصامدة في دوري أبطال أوروبا بداية من سهرة اليوم، المسابقة بخوض منافسات ذهاب ربع النهائي، وهي تتطلع لتحقيق الفوز وقطع خطوة نحو النهائي الذي سيستضيفه ملعب “واندا ميتروبوليتانو” في مدريد، وحمل الكأس ذات الأذنين خلفا لريال مدريد، بطل النسخ ال 3 الماضية والذي ودع البطولة من ثمن النهائي. وفي ربع النهائي تنافس 4 فرق إنجليزية ( ليفربول ومانشستر يونايتد ومانشستر سيتي وتوتنهام) وآخر إسباني (برشلونة) وهولندي (أجاكس) وإيطالي (جوفنتوس) وبرتغالي (بورتو). وإنجلترا هي الدولة الوحيدة التي تضمن وجودها في نصف النهائي، حيث تضمن مواجهة توتنهام ومانشستر سيتي تأهل فريق إنجليزي على الأقل لهذا الدور. وستقام مباراة الذهاب بين الفريقين على أرض توتنهام اليوم، في انطلاقة منافسات ربع النهائي، كما تقام تزامنا معها مباراة ليفربول وبورتو على ملعب “الريدز”. ويتحدى توتنهام الذي كسر الأربعاء الماضي سلسلة نتائجه السيئة في الدوري الإنجليزي الممتاز بفوزه على كريستال بالاس بثنائية نظيفة بعد 5 مباريات دون انتصار، كتيبة المدرب الإسباني بيب غوارديولا التي تتطلع هذا الموسم للفوز بجميع الألقاب. ومازال مانشستر سيتي، الذي استعاد نجمه الأرجنتيني سيرجيو أغويرو من الإصابة، يحافظ على فرصه في كل البطولات فهو ينافس ليفربول على المركز الأول في “البريمير ليغ” وبلغ نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي بعدما أطاح ببرايتون. وللعام الثاني على التوالي يتواجه ليفربول وبورتو في دوري الأبطال، حيث يستقبل فريق المدرب الألماني يورغن كلوب الذي فاز باللقب 5 مرات آخرها في 2005، منافسه الذي حصد البطولة مرتين آخرها في 2004. وينافس ليفربول، وصيف نسخة العام الماضي، هذا الموسم على لقبي ”البريمير ليغ” ودوري الأبطال، أما بورتو الذي ينافس بنفيكا على صدارة الدوري البرتغالي فيسعى لتفجير المفاجأة ومخالفة التوقعات التي تنظر له على أنه الأضعف في هذا الدور، والثأر من نظيره الإنجليزي الذي أطاح به من ثمن النهائي الموسم الماضي. ويوم الأربعاء يحل برشلونة ضيفا على مانشستر يونايتد في ملعب “أولد ترافورد” في أول مواجهة تجمع هذين العملاقين منذ ثمانية أعوام. وبرشلونة، هو الصامد الوحيد بين الفرق الإسبانية في البطولة التي سبق وتوج بها خمس مرات آخرها في 2015، وهذا الموسم يحلم الفريق الكتالوني بالتتويج بثلاثية الدوري الإسباني وكأس الملك و”التشامبيونز ليغ”. ولمواصلة الطريق نحو نهائي “التشامبيونز ليغ”، على برشلونة أن يفك النحس الذي لازمه على ملعب “أولد ترافورد” الذي لم يفز عليه في آخر 6 مباريات. أما مانشستر يونايتد، الذي أحياه النرويجي أولي جونار سولسكاير، بعدما تولى تدريبه خلفا للبرتغالي جوزيه مورينيو، فيأمل في زيادة عدد ألقابه بالبطولة الأوروبية الأعرق على مستوى الأندية إلى 4، كما يتطلع للثأر من برشلونة الذي خسر أمامه آخر نهائي له بالبطولة عام 2011. وفي نفس الوقت يحل جوفنتوس ضيفا على أجاكس في ملعب “يوهان كرويف” بالعاصمة الهولندية، علما بأن مشاركة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، مع اليوفي مازالت محل شك. فكريستيانو أصيب مع منتخب بلاده في تصفيات كأس الأمم الأوروبية وقد يغيب عن مواجهة أجاكس الذي أطاح بحامل اللقب ريال مدريد. وتجمع هذه المباراة أجاكس واليوفي لأول مرة منذ 16 عاما. وبتأهله لربع النهائي بات جوفنتوس على بعد خطوة من بلوغ نصف النهائي الثالت له في آخر 5 أعوام، في حين أن أجاكس لم يبلغ هذا الدور منذ موسم 1996-1997.