مصنف ضمن الخانة الحمراء قامت مصالح ولاية الجزائر أول أمس بتهديم سوق “الساعات الثلاث” ببلدية باب الوادي بعد تصنيفه من طرف المصالح التقنية ضمن الخانة الحمراء وسط فضول مختلف شرائح المواطنين وذلك بعد غلقه وتسييجه بداية شهر سبتمبر 2018، حسبما لوحظ بعين المكان . ويأتي تنفيذ قرار تهديم سوق الساعات الثلاث ببلدية باب الوادي اليوم بعد اقتحام السوق من طرف أشخاص أرادوا إعادة فتح بناية السوق الآيلة للسقوط من جديد والتي تم غلقها وتسييجها بداية شهر سبتمبر المنصرم . وقد تم تصنيف السوق في الخانة الحمراء من طرف الخبرة التقنية حسبما أفاد به أحد سكان الحي. ويعتبر “سوق الساعات الثلاث ” الذي يتوسط الحي الشعبي العريق باب الوادي الذي يرجع بناؤه للفترة الكولونيالية نقطة سوداء تعكر منذ سنوات صفو السكان والمارة بسبب ما يفرزه من نفايات يوميا جراء عمليات التفريغ العشوائي لمخلفات الخضر والفواكه وباقي المواد حسب سكان المنطقة. وقد أدى إلى انتشار الروائح الكريهة بسبب تراكم النفايات وتحللها إلى جانب الإزعاج والضجيج الذي يعاني منه سكان الحي ليلا نهارا إضافة إلى الإختناقات المرورية طيلة أيام الأسبوع حسب شهود عيان. كما تتسبب عملية البيع الفوضوي ونصب الطاولات على الأرصفة في تعطيل حركة المرور خاصة في فترة المساء، إذ تتحول الساحة المجاورة للسوق إلى فضاء لبيع الخرداوات والأدوات المستعملة والعصافير أو ما يعرف ب”الدلالة” ما يزيد في اختناق مروري خاصة وأن المكان هو نقطة التقاء الراجلين وأصحاب السيارات المتوجهين نحو مستشفى “لمين دباغين” وباقي بلديات العاصمة.