افتتحت قيادة الجيش الوطني الشعبي أمس بالعاصمة، معرضا يستعرض مسار المؤسسة العسكرية عبر عقود من الزمن، وشهد افتتاح الموعد العديد من الوزراء المتمثلين في وزير المجاهدين ووزير الصحة ووزير الشؤون الدينية والأوقاف، بالإضافة لحضور أمناء وعمداء لعدة وزارات، تخليدا للذكرى الخمسين لاسترجاع السيادة الوطنية. التظاهرة التي حملت شعار “ذاكرة وإنجازات” وستدوم إلى غاية 19 من الشهر الجاري، أرادت منها مؤسسة الجيش الوطني أن تعكس صورة الحقبة التاريخية لجيش التحرير الوطني وفرصة لاستحضار الذاكرة، من خلال تبيان دور هذا الأخير في انتزاع الحرية والاستقلال وتخليد تاريخه الحافل بالأمجاد والبطولات، من خلال سليله الجيش الوطني الشعبي الذي يولي أهمية كبرى للتاريخ الوطني لضمان الاستمرارية والتواصل بين الأجيال. كما اعتبر افتتاح المعرض فرصة لتعريف الجمهور الزائر بمختلف مكونات الجيش الوطني الشعبي وهياكله والمدارس التابعة له في كل القطاعات البرية والبحرية والجوية، مع إبراز مراحل تطوره التي حققها من خلال مسيرة خمسين سنة من عمر الجزائر مستقلة، كما تسعى وزارة الدفاع إلى إرساء ثقافة الدفاع الوطني في إطار تعزيز العلاقة بين الجيش والأمة.