ستتدعم بالفتح المؤقت قريبا لمذبح آخر ببلدية الرويبة ستسمح مذابح الجزائر العاصمة المتواجدة عبر كل من بلديات الكاليتوس والحراش وزرالدة بتفادي أي “تذبذب محتمل” في التموين بمادة اللحوم الحمراء خلال شهر رمضان المقبل، في انتظار أن تتدعم تلك الوحدات بالفتح المؤقت قريبا لمذبح آخر “خاص” ببلدية الرويبة، حسبما صرح به المدير الولائي للمصالح الفلاحية. وأوضح نوي بوعزيز في تصريح صحفي أول أمس أن مذابح العاصمة المتواجدة عبر إقليم بلديات الكاليتوس والحراش وزرالدة ستمكن من تفادي أي “تذبذب محتمل” في التموين بمادة اللحوم الحمراء خلال شهر رمضان المقبل، في انتظار تدعيمها قبيل حلول الشهر الفضيل بمذبح آخر تابع للقطاع الخاص متواجد على مستوى بلدية الرويبة سيفتح أبوابه مؤقتا. وطمأن المتحدث أن غلق مذبح وحدة حسين داي (رويسو) منذ بضعة أشهر لن يتسبب في أي “تذبذب أو خلل” في عملية تموين مختلف محلات الجزارة بالعاصمة من اللحوم الحمراء، وذلك لقدرة باقي المذابح على تعويض الكمية التي كانت تنتج عبر مذبح رويسو. وتم اتخاذ عديد الإجراءات -كما قال- على مستوى المذابح المشار إليها لتفادي أي تذبذب في التموين بهذه المادة التي يكثر عليها الطلب خلال شهر رمضان الكريم، مبرزا أن من بين الإجراءات المتخذة تدعيم مناوبات العمل على مستوى وحدات الذبح (صباحية ومسائية). وأشار أن الطاقة النظرية لقدرة الإنتاج والذبح عبر تلك الوحدات اكبر بكثير من القدرات الفعلية التي يتم العمل بها، فمذبح الكاليتوس على سبيل المثال اشتغل خلال الثمانية أشهر الماضية بقدرة إنتاج يومية تناهز 205 راس من الماشية (أبقار وغنم) في حين أن قدرته الحقيقية تصل إلى 600 رأس من الماشية. أما بالنسبة لمذبح زرالدة فبحسب نفس المصالح فانه يعمل بطاقة ذبح لا تتعدى 23 رأس ماشية في اليوم الواحد، في حين أن قدرته الحقيقية تستوعب 90 رأسا من الماشية يوميا، ونفس الأمر بالنسبة لمذبح الحراش الذي لا يتم استغلال كافة امكانياته والتي يمكن أن تصل إلى أزيد من 150 رأسا من الماشية يوميا.