للحفاظ على القدرة الشرائية للمواطن إقترحت السلطات المحلية لولاية البليدة فتح سوق تضامني في كل دائرة خلال شهر رمضان وذلك بغية الحفاظ على القدرة الشرائية للمواطن، حسبما ذكره أول أمس رئيس مكتب ترقية الجودة والعلاقات مع الحركة الجمعوية بالمديرية المحلية للتجارة. مرام. م وأوضح محمد حاج مهدي أنه تحسبا لإقتراب شهر رمضان إقترحت ولاية البليدة فتح أسواق تضامنية خاصة بهذا الشهر الفضيل بكل دائرة من الدوائر العشر التي تحصيها الولاية بغية الحفاظ على القدرة الشرائية للمواطن حيث ستباع أسعار مختلف المواد الغذائية المعروضة فيها بسعر المصنع. وصرح ذات المسؤول أن “هذه الأسواق ستكون مماثلة لتلك التي فتحت السنة الماضية على مستوى نادي الفروسية بوسط المدينة وبالمركب الرياضي الجواري لبلدية اولاد يعيش”، لافتا الى ان هذه الأخيرة لقيت رواجا كبيرا من طرف المواطنين الا انه استفاد منها خصوصا سكان منطقة البليدة الكبرى ولهذا فكرت السلطات المحلية في تعميم الفائدة على دوائر شرق وغرب الولاية وتقريب هذه الأسواق منهم. وأشار إلى ان الوالي يوسف شرفة اعطى تعليمات لرؤساء الدوائر تقضي بتخصيص فضاءات قريبة للمواطنين لعرض مختلف السلع من المواد الغذائية والخضر والفواكه واللحوم بأسعار منخفضة، قائلا ” أنه لحد الآن تلقينا تأكيدات بفتح هذه الأسواق من ثلاث دوائر وهي بوفاريك والعفرون وبوقرة بالإضافة الى السوقين المذكورين بوسط المدينة واولاد يعيش”. وكانت مديرية التجارة قد دعت كافة المنتجين والمستوردين والمؤسسات والهيئات المكلفة بضبط الأسواق للمشاركة في هذه المبادرة التي تهدف لدعم القدرة الشرائية للمواطن وتنظيم الأسواق الرمضانية من جهة والترويج للمنتوج الوطني من جهة أخرى. وتلقت مديرية التجارة الى يومنا هذا – إستنادا للمتحدث- طلبات من 25 متعاملا اقتصاديا ينشطون في المناطق الصناعية ومناطق النشاطات بالبليدة وخارجها للمشاركة في هذه الأسواق وبيع منتوجاتهم بسعر المصنع. من جهة أخرى وبهدف متابعة وضمان تموين الأسواق المحلية بالسلع والمواد الأساسية ذات الاستهلاك الواسع خلال شهر رمضان اتخذت مديرية التجارة عدة إجراءات من بينها إنشاء خلية يقظة لجمع المعلومات المتعلقة بتموين السوق وتطور الأسعار والملاحظة اليومية لوفرة هذه المواد وأسعارها سواء فيما يتعلق ببيعها بالجملة أو بالتجزئة ومتابعة مخزون المواد الأساسية كالقمح والبقول الجافة وغبرة الحليب على مستوى الوحدات الإنتاجية وتعاونيات الحبوب والبقول الجافة بالإضافة الى مراقبة المذابح. ولتنفيذ عمليات المراقبة هذه والملاحظة تم تجنيد 186 مفتشا ومحققا موزعين على 93 فرقة مع تسخير كافة الوسائل المادية وضبط أوقات التدخلات الرقابية ليلا ونهارا عبر كافة إقليم ولاية البليدة.