قام عبد القادر والي الأمين العام لوزارة الداخلية أمس، بتنصيب 22 رتلا متنقلا لمكافحة الحرائق التابع للحماية المدنية، في مسعى لدعم الإمكانات المادية والبشرية قصد التقليل من الحوادث المختلفة للحرائق على المستوى الوطني، بالتنسيق مع محافظة الغابات من أجل تقليل الأخطار التي تحدق بالغطاء النباتي لمختلف المناطق الغابية والجبلية، بعدما أضحت الجزائر تشهد سنويا احتراق حوالي 20 ألف هكتار من الثروة الغابية. وبحضور العميد مصطفى الهبيري المدير العام للحماية المدنية، وكذا والي ولاية البليدة محمد وشان رفقة السلطات المدنية والعسكرية، حيث توجّه الوفد إلى دوار السعادة ببلدية الصومعة الذي يحتضن ال22 رتلا المذكورة، وجرى التعرف هناك على كل الفصائل التي تضم 54 عونا متخصصا في مكافحة الحرائق، وكذا المهام المنوطة التي أوكلت لها من قبل الجهات المسؤولة. وتراهن السلطات على عمل توعوي وتحسيسي للمواطنين خاصة منهم الذين يقطنون بالمناطق الجبلية أو بالقرب من المناطق الغابية، سيما بعد التهام النيران 88.92 هكتار من الأدغال و74.81 هكتار من الصنوبر الحلبي و2.60 هكتار من البلوط الفليني.