يبقى رهن الحبس إلى غاية تقديمه للمحاكمة رفضت غرفة الإتهام بمجلس قضاء الجزائر، أمس طلب الإفراج عن رجل الاعمال يسعد ربراب مالك مجمع “سيفيتال” المتواجد رهن الحبس المؤقت بتهم تتعلق بالتصريح الكاذب المتعلق بحركة رؤوس الأموال من وإلى الخارج وتضخيم فواتير استيراد تجهيزات واستيراد عتاد مستعمل رغم الاستفادة من الامتيازات الجمركية الجبائية والمصرفية. ص.بليدي ورافع أمس أمام قضاة غرفة الاتهام في جلسة مغلقة، ثلاثة محاميين على رأسهم ميلود براهيمي وخالد برغل، حيث قدّموا إلتماسات تقضي بالإفراج المؤقت عن ربراب لكن طلبهم قوبل بالرفض بعد المداولات القانونية، ليبقى بذلك الرئيس المدير العام لمجمع “سيفتيال” رهن الحبس المؤقت الى غاية محاكمته. وكانت نيابة محكمة سيدي امحمد بالعاصمة، قد أمرت بإيداع رجل الأعمال يسعد ربراب الرئيس المدير العام لمجمع سيفيتال رهن الحبس المؤقت الى غاية استكمال التحقيق معه في قضايا فساد. ونجل هامل أمام قاضي التحقيق بتيبازة مثل أمس، مراد هامل نجل عبد الغاني هامل المدير العام الاسبق للأمن الوطني أمام قاضي التحقيق لدى محكمة تيبازة لمواجهة تهم تتعلق بقضايا فساد. وتلقى نجل هامل استدعاء من وكيل الجمهورية لدى محكمة تيبازة لسماع اقواله حول استفادته من عقارات بتواطؤ من موسى غلاي والي تيبازة السابق لتتم احالة الملف على قاضي التحقيق الذي استجوب المتهم بناء على شكوى سبق أن قدمتها مديرية أملاك الدولة بتيبازة بخصوص قضايا فساد تتعلق بأنشطة غير مشروعة، استغلال النفوذ، نهب العقار وسوء استخدام الوظيفة. هذا واستغرقت جلسة السماع الأولى قرابة ساعتين من الزمن قبل أن يغادر نجل المدير العام السابق مقر محكمة تيبازة دون توجيه إتهام مباشر له على أن تتواصل جلسات سماعه لاحقا، فيما ينتظر أن يتم الاستماع لأقوال مسؤولين سابقين شغلوا مناصب سامية في أوقات سابقة على مستوى ولاية تيبازة، من بينهم ولاة سابقين ومدراء تنفيذيين في إطار نفس التحقيق القضائي المفتوح. وكان قاضي التحقيق لدى محكمة تيبازة، قد استمع الأسبوع الماضي في إطار نفس التحقيق القضائي المفتوح لأقوال واليين اثنين سابقين لتيبازة، وهما موسى غلاي الذي شغل المنصب ما بين سبتمبر 2016 وأكتوبر 2018 ومصطفى العياضي الذي شغل المنصب بين أكتوبر 2011 وسبتمبر 2015، اضافة الى عبد الغاني هامل المدير العام السابق للأمن الوطني دون توجيه لهم اتهامات مباشرة.