أكد أن الحوار الذكي والبناء هو السبيل الوحيد لبناء توافق مجد وواسع جدد،، التأكيد على أن الحوار الذكي والبناء هو السبيل الأوحد لبناء توافق مجدٍ وواسع، يسمحُ بتوفير الشروط الملائمة لتنظيم الإنتخابات الرئاسية في الآجال المحدّدة، والتي من شأنها أن تُخرج البلاد بشكل نهائي ودائم من عدم الإستقرار السياسي والمؤسساتي. أوضح رئيس الدولة، في خطاب للأمة عشية شهر رمضان، أنّ لرئيس الجمهورية المنتخب بنزاهة، الشرعية اللازمة وكل الصلاحيات الكفيلة بتجسيد التطلعات العميقة إلى التغيير والإستجابة لكل المطالب الشعبية الشرعية، ودعا في هذا الإطار كل الفاعلين الوطنيين، مكونات الطبقة السياسية، المجتمع المدني إلى التعبئة لأجل تحقيق هذا الهدف الذي أبرز أنه وحده الكفيل بوضع البلاد على مسار مستقبل آمن ومزدهر، وإفشال المخاطر والمخطَّطات المعادية الرامية إلى الدفع به نحو الفراغ الدستوري وغياب الدولة، ومن ثم جره إلى دوامة الفوضى واللاإستقرار. هذا وحيا رئيس الدولة، الجهود التي تبذلها قيادة الجيش الوطني الشعبي، للحفاظ على الطابع الدستوري للدولة وإستمراريتها، وضمان أمن واستقرار الوطن، وإلتزامها بالوقوف بجانب الشعب في هذه المرحلة التي وصفها ب “المصيرية”، وثمن أيضا عزمها على التصدي للتصرفات العدائية ضد الوطن ووحدته الترابية، فضلا عن المحاولات الرامية إلى المساس بالأمن الوطني وتهديد اللحمة الوطنية. كما أكد عبد القادر بن صالح، إحكام العدالة قبضتها بعزم وبمنهجية على ملفات فساد ثقيلة، سيكون لها الأثر المحمود على الإقتصاد الوطني، الذي سيتخلصه من مغبات الممارسات التي لطالما أعاقت سيره، وقال “تبقى المصلحة العليا للوطن، في هذه الأثناء، تُملي علينا المحافظة على الدولة، واحترام المؤسسات وصون أمن واستقرار البلاد مهما كانت الظروف”، داعيا الشعب إلى التحلي باليقظة وأن يكون مستعدا لمجابهة النوايا الخبيثة والتصرفات العدائية لبعض الأطراف التي تحاول زرع بذور الفتنة والمساس بمؤسسات الدّولة وبمصداقية جهودها الرامية إلى التوصُّل لمخرج للأزمة، عن طريق الحوار والتشاور، باعتباره السبيل الوحيد الذي من شأنه ضمانُ خروج سلمي منها.