إجتماع مُرتقب اليوم لمكتب الحزب في الغرفة السفلى لبلورة قرار في هذا الشأن إمكانية عرضه على لجنة الإنضباط و رفع الغطاء السياسي عنه واردة جدا باشر قيادة حزب جبهة التحرير الوطني، تحت إشراف محمد جميعي، الأمين العام الجديد للحزب، تحركاتها بشكل رسمي من أجل تنحية معاذ بوشارب، من منصبه كرئيس للمجلس الشعبي الوطني، مع إمكانية إتخاذ إجراءات عقابية في حقه بعد عرضه على لجنة الإنضباط في “الأفلان”، على خلفية رفضه الإمتثال لمطلب جميعي، و نواب الحزب القائل بإستقالته من على رأس الغرفة السفلى للبرلمان إمتثالا لمطلب الشعب. هذا و من المرتقب أن تجتمع الكتلة البرلمانية ل “الأفلان” اليوم في مكتبها بمبنى زيغود يوسف، لبلورة قرار رسمي بخصوص تنحية معاذ بوشارب، من منصبه كرئيس للبرمان، مع إمكانية أن يتوج هذا اللقاء أيضا وفقا لما صرح به أمس بوعلام بوسماحة،رئيس لجنة الصحة في المجلس الشعبي الوطني، بعرض بوشارب، على لجنة إنضباط حزب جبهة التحرير الوطني، على خلفية رفضه الإمتثال لطلب محمد جميعي، الأمين العام للحزب، وكذا نواب الحزب في البرلمان، القائل بتقديم إستقالته، و إتخاذ إجراءات عقابية في حقه، يمكن أن تصل إلى رفع الغطاء السياسي عنه بسبب رفضه الإمتثال لتعليمات قيادة الحزب. هذا دعا محمد جميعي، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، منذ ثلاثة أيام معاذ بوشارب،رئيس المجلس الشعبي الوطني، إلى التنحي من منصبه إستجابة لمطالب الشعب الحريص على التغيير الجذري للنظام،و ناشده في لقاء له مع نواب المجموعة البرلمانية ل “الأفلان”، بالمجلس الشعبي الوطني، أن يجعل المصلحة العليا للوطن والدولة فوق المصلحة الشخصية، مشيرا إلى أن ذلك سيكون بمثابة موقف تاريخ سيحسب لصالح بوشارب، في السياق ذاته، دعا جميعي، نواب الحزب العتيد، إلى تحمل مسؤولياتهم وإرجاع المؤسسة التشريعية إلى سكتها الصحيحة، وتفعيل دورها خدمة للشعب الجزائري، مضيفا أنّ كتلة “الأفلان” بصفتها تمثل الأغلبية ينبغي عليها العمل على بعث شرعية المجلس من جديد من أجل إضطلاعه بمهامه، و قال في هذا الصدد “الحزب سيتخذ أقصى العقوبات الإنضباطية ضد كل من يتمرد على توجيهات الحزب التّي ستنبثق عن مطالب الشعب”.