خصصت لها أغلفة مالية تفوق 1.1 مليار دينار كشفت مديرية الموارد المائية بولاية مستغانم، أول أمس، أنه تجري حاليا أشغال عدة مشاريع لتدعيم قدرات التزويد بالماء الشروب، خلال موسم الاصطياف، بقيمة إجمالية تقدر ب 1 مليار و153 مليون دينار. وأوضح المصدر، أن بعض هذه المشاريع التي ترفع قدرات تخزين الماء الشروب، على مستوى الولاية بأزيد من 30 ألف متر مكعب، هي حاليا في مرحلة التجارب التقنية، أو على وشك الانتهاء. وتهدف هذه العمليات، لضمان وتأمين قدرات التزويد بالماء الشروب، خلال فترة الذروة، وموسم الحر، وخصوصا بمجمع مستغانم، الذي يتضمن ثلاث بلديات هي مستغانم، صيادة ومزغران، استفادت من مشروع إنجاز خزانين بقدرة 20 ألف متر مكعب، وبقيمة 340 مليون دينار. كما سيتم تدعيم البلديات السياحية، بسعات إضافية لتأمين حاجات المصطافين، وخصوصا ببلديات سيدي لخضر (1250 مترا مكعبا)، بن عبد المالك رمضان وحجاج (2000 متر مكعب)، أولاد بوغالم (500 متر مكعب)، بتكلفة مالية قدرها 155 مليون دينار. وتتضمن هذه المشاريع أيضا، إيصال الماء الشروب إلى مرتفعات الظهرة الغربية، وخصوصا ببلدية أولاد معلة، التي استفادت من مشروعين، بقيمة 328 مليون دينار، لإنجاز 4 خزانات و6 محطات ضخ، وشبكات لربط دواوير “أولاد يوسف”، “أولاد المسعود”، “عين يعقوب”، “الشايف” وصولا إلى دوار “الستايتية”، وهو أعلى تجمع سكاني بولاية مستغانم (540 مترا). وترفع هذه العمليات أيضا قدرات التخزين والتزويد، بهذا العنصر الحيوي ببلديات هضبة مستغانم، ولاسيما بخير الدين (1000 متر مكعب)، منصورة (1250 مترا مكعبا)، الصور، سيرات، الصفصاف وبوقيرات (1000 متر مكعب). وبالموازاة مع هذا البرنامج، تعرف عدة مناطق بولاية مستغانم، مشاريع لإعادة تأهيل وتحسين عملية التزويد بالماء الشروب، على غرار دواوير “فرناكة” (39 مليون دينار)، المنظر الجميل ببلدية إستيدية، دوار “الشقارنية” ببلدية “النكمارية” والمنطقة الحضرية لبلدية بوقيرات وشبكة بلدية “الحسيان” ورواق وادي الخير أولاد البشير. وتضاف هذه المشاريع، إلى مشروع إنجاز ثلاث محطات لضخ المياه انطلاقا من محطة تحلية مياه البحر، بسونكتار باتجاه الظهرة، والتي دخل اثنان منها حيز الخدمة، ولا تزال المحطة الثالثة في مرحلة التجارب بقيمة 200 مليون دينار. للإشارة تعتمد ولاية مستغانم، على نظام “الماو” (مستغانم- أرزيو- وهران) على سدي الشلف وكرادة وسد وادي كراميس، ومحطة تحلية مياه البحر “بسونكتار” والأبار الجوفية، لتأمين الاحتياجات اليومية من الماء الشروب والمقدرة بأزيد من 200 ألف متر مكعب.