خلال اليوم الوطني الصيدلاني تم التركيز خلال اليوم الوطني الصيدلاني الأول، المنظم نهاية الأسبوع المنصرم، بتيارت تحت شعار“ترقية الصيدلة“، على أهمية تنظيم قطاع الصيدلة، وتوفير الحماية القانونية للصيادلة خاصة في مجال المؤثرات العقلية. وأبرز الصيدلاني والمختص في القانون، كريم مغريمي (تيارت)، خلال مداخلته حول” المؤثرات العقلية”، أنه” أصبح من الضروري إيجاد السبل القانونية، من خلال سن قوانين توفر الحماية للصيادلة، وسط تزايد عدد المتابعات القضائية، والعقوبات التي يتعرضون لها في السنوات الأخيرة، نتيجة الفهم غير السليم للقانون، المتعلق بالوقاية من المخدرات والمؤثرات العقلية”. وأشار نفس المتدخل، إلى” الاعتداءات والعنف الذي يتعرض له صيادلة، أثناء أداء مهامهم بسبب المؤثرات العقلية من طرف المدمنين”. ومن جهته، أشار رئيس المكتب الولائي للنقابة الوطنية الجزائرية للصيادلة الخواص لتيارت، صافا عبد الرحمن بودالي، إلى “مخاطر كثيرة تهدد الصيادلة، بسبب عدم تحديد الجداول الرسمية، للمؤثرات العقلية، وإصدارها في الجريدة الرسمية، حيث أن الصيدلاني معرض لمتابعات قضائية، على أسس غير صحيحة، خاصة في ما يخص منتجي “ليريكا” و”ترامادور” غير المصنفين كمؤثرات عقلية”. وتم التطرق أثناء هذا اللقاء، إلى المكملات الغذائية والأعشاب الطبية، حيث أكد رئيس النقابة الوطنية الجزائرية للصيادلة الخواص، مسعود العمبري، على ضرورة تنظيم هذا المجال وعلى”أحقية الصيادلة في تسيير المكملات الغذائية والأعشاب الطبية، وعدم تركها في أيدي أناس غير متخصصين، مما يشكل خطرا على الصحة العمومية”. كما ذكر مدير الصحة والسكان بالنيابة لولاية تيارت، مختار مقران، أثناء تدخله بالمناسبة أن “الصيدلاني يعتبر “المرافق الأمين”، لصحة الموطن، خاصة في مجال تفادي استخدام أو توزيع أدوية التي قد تعود بالسلب على صحة المواطن، وتنجر عنها مخاطر على الصحة العمومية”. وشمل برنامج اليوم الوطني الصيدلاني الأول، الذي حضره صيادلة ومهنيو الصحة، مداخلات حول دور النقابة الوطنية الجزائرية للصيادلة الخواص، وحول المؤثرات العقلية والأدوية الجنيسة، والمهام الجديدة الخاصة بالصيدلاني كما، تضمن معرضا شاركت فيه مؤسسات ومخابر لإنتاج الأدوية.