بعد تسجيل نفوق 6111 رأسا من الأغنام والماعز أعلن المفتش البيطري بمديرية المصالح الفلاحية بولاية خنشلة، محمد أوشن، أول أمس، عن إعادة تلقيح أزيد من 7400 بقرة، ضد داء الحمى القلاعية. وأوضح أوشن، أنه تم تلقيح 7428 رأسا من البقر، إلى غاية نهاية الأسبوع المنصرم، في إطار حملة التلقيح الوطنية، التي انطلقت شهر أفريل المنصرم، لإعادة تلقيح رؤوس البقر ضد داء الحمى القلاعية. وقال إن عملية إعادة التلقيح لا تزال مستمرة، بعد أن عرفت ركودا خلال شهر رمضان المنصرم، مضيفا أن مصالح المفتشية البيطرية استلمت 15 ألف و800 جرعة لقاح من المعهد البيطري الجهوي بقسنطينة، لإنهاء العملية في أقرب الآجال. وأردف المفتش البيطري، بأنه في آخر إحصاء تم تقديمه لمصالح الولاية نهاية الأسبوع المنصرم، تم تسجيل وجود 11 بؤرة لداء الحمى القلاعية، وسط الأغنام والماعز، مؤكدا سعي المفتشية بالتنسيق مع الموالين، من خلال سلسلة من الإجراءات الوقائية والعلاجية، للقضاء على هذه البؤر قريبا. وفيما يخص داء طاعون المجترات الصغيرة، كشف أوشن، أنه تم منذ مطلع شهر فيفري المنصرم وإلى حد الساعة، تلقيح أزيد من 225 ألف رأس من الماشية من بينها 194 ألف و600 رأس من الغنم، و33 ألف و500 رأس من الماعز، والعملية لا تزال متواصلة عبر مختلف بلديات ولاية خنشلة. وأضاف، بأنه قد تم تسخير 60 طبيبا بيطريا خاصا، يتواجدون في الميدان، عبر 21 بلدية، من أجل إتمام عملية التلقيح ضد طاعون المجترات الصغيرة، قبل نهاية الشهر الجاري، تاريخ آخر أجل منحته وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري لإنهاء الحملة الوطنية. وبلغ عدد الرؤوس النافقة بولاية خنشلة، منذ أواخر شهر نوفمبر من السنة المنصرمة إلى غاية اليوم، 5020 رأسا من الغنم، و991 رأسا من الماعز، أغلبها صغيرة السن، في حين لم تسجل أي حالة في أوساط البقر. وتقدر الثروة الحيوانية بولاية، خنشلة ب 433 ألف رأس غنم، وأكثر من 73 ألف رأسا، من الماعز و16 ألف رأس من البقر، حسب إحصائيات مديرية المصالح الفلاحية المحلية لنهاية سنة 2018.