تم بولاية خنشلة تلقيح 92 ألف رأس من الماشية ضد طاعون المجترات الصغيرة، حسب ما أفاد به المفتش البيطري المحلي بمديرية المصالح الفلاحية، محمد أوشن. وأوضح نفس المسؤول أنه تم في إطار حملة التلقيح الوطنية، التي انطلقت أوائل شهر فيفري الجاري، تلقيح 77 ألف رأسا من الغنم فيما تم تلقيح 15 ألف رأس من الماعز بنسبة استغلال تفوق ال75 بالمائة من كمية الجرعات التي استلمتها المفتشية البيطرية والمقدرة ب120 ألف جرعة لقاح. وأضاف ذات المصدر أن المفتشية البيطرية تنتظر وصول كمية جديدة تقدر ب400 ألف جرعة لقاح ضد داء طاعون المجترات الصغيرة أواخر فيفري الجاري لإتمام عملية تلقيح رؤوس المواشي عبر مختلف بلديات الولاية. وأكد ذات المتحدث أن 60 طبيبا بيطريا خاصا يوجدون في الميدان عبر 21 بلدية يعملون طيلة أيام الأسبوع لإتمام عملية التلقيح ضد طاعون المجترات الصغيرة لتفادي تسجيل نفوق أعداد أخرى من الماشية. ودعا ذات المسؤول الفلاحين والموالين إلى مراقبة مواشيهم والتبليغ عن وجود أي حالات يشتبه إصابتها بطاعون المجترات الصغيرة لدى أقرب طبيب بيطري بالإضافة إلى عدم المغامرة بتلقيح الرؤوس المصابة بالداء لأن ذلك قد يعقد وضعيتها أكثر ويؤدي إلى نفوقها. وفيما يخص عملية التلقيح ضد داء الحمى القلاعية، كشف ذات المصدر أنه تم تلقيح 40327 رأس من الغنم والماعز حول البؤر المصابة تضاف إليها 100 بقرة والعملية لا تزال متواصلة عبر مختلف بلديات الولاية مع التركيز على المنطقة الجنوبية. وأكد ذات المصدر استمرار غلق أسواق الماشية المقدر عددها ب9 أسواق إلى غاية يوم 28 فيفري الجاري موازاة مع منع تنقل المواشي إلا برخص استثنائية نحو أقرب مذبح، كما توقع صدور قرار جديد من مصالح وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري بتمديد هذه الفترة لشهر جديد بسبب عدم تلقيح كافة رؤوس المواشي لعدم توفر الكمية اللازمة من جرعات اللقاح. وبلغ عدد الرؤوس النافقة بولاية خنشلة منذ أواخر شهر نوفمبر من السنة الفارطة إلى غاية اليوم 4796 رأس من الغنم و934 رأسا من الماعز أغلبها صغيرة السن فيما لم تسجل أي حالة في أوساط البقر، حسب ما ذكره ذات المسؤول. وتقدر الثروة الحيوانية بولاية خنشلة بما مجموعه 433 ألف رأس غنم وأكثر من 73 ألف رأس من الماعز و16 ألف بقرة، وفق ما تضمنته إحصائيات مديرية المصالح الفلاحية المحلية إلى نهاية سنة 2018.