تم بولاية خنشلة تلقيح ما يفوق ال150 ألف رأس من الغنم والماعز ضد طاعون المجترات الصغيرة، حسب ما علم لدى مديرية المصالح الفلاحية. وأوضح المفتش الولائي للبيطرة، محمد أوشن، أن 60 طبيبا بيطريا خاصا يتواجدون في الميدان عبر 21 بلدية من أجل إتمام عملية التلقيح ضد طاعون المجترات الصغيرة في أقرب الآجال لتفادي تسجيل ظهور بؤر جديدة ونفوق أعداد أخرى من الماشية، مضيفا بأن المخبر الجهوي للبيطرة بقسنطينة قام مؤخرا بتزويد مديرية المصالح الفلاحية بخنشلة بحصة جديدة تقدر ب100 ألف جرعة لقاح ضد طاعون المجترات الصغيرة، تضاف إلى 200 ألف المستلمة على 3 دفعات خلال شهري فيفري ومارس الماضيين. ودعا ذات المسؤول الموالين الذين لم يستفيدوا لحد الآن من عملية تلقيح مواشيهم إلى التقرب من البياطرة المتواجدين عبر مختلف بلديات الولاية والبياطرة الخواص من أجل استكمال العملية، لاسيما أن اللقاح متوفر بكميات كافية ومصالح المخبر الجهوي للبيطرة بقسنطينة مستعدة لتوفير كميات أخرى من اللقاح في حال نفاذها. وبالإضافة إلى ذلك، أشار ذات المفتش البيطري أنه تم إلى غاية اليوم تلقيح 5600 رأس من البقر وذلك في إطار حملة إعادة التلقيح ضد داء الحمى القلاعية التي انطلقت بتاريخ 18 شهر مارس الأخير، مؤكدا توفر اللقاح بالكميات الكافية حيث تم تسخير 28 بيطريا عموميا، إلى جانب عدد من البياطرة الخواص لإنهاء حملة التلقيح. وعلى الرغم من أن حملة إعادة التلقيح ضد داء الحمى القلاعية تدوم 3 أشهر كاملة، إلا أن المفتشية البيطرية تعمل رفقة البياطرة المجندين من أجل إنهائها قبل حلول شهر رمضان، وذلك ضمن إجراء احترازي تهدف من خلاله المفتشية البيطرية بمديرية المصالح الفلاحية بولاية خنشلة إلى الوقاية واستباق المرض الذي غالبا ما يصيب الأبقار خلال فصل الصيف. وذكر ذات المصدر، أن عدد الرؤوس النافقة بولاية خنشلة منذ أواخر شهر نوفمبر من السنة الفارطة إلى غاية اليوم بلغ حوالي 1005 آلاف رأس من الغنم و1100 رأس من الماعز أغلبها صغيرة السن، في حين لم يتم تسجيل أي حالة نفوق في أوساط البقر. للإشارة، تقدر الثروة الحيوانية بولاية خنلشة ب433 ألف رأس غنم وأكثر من 73 ألف رأسا من الماعز و16 ألف بقرة، حسب إحصائيات مديرية المصالح الفلاحية المحلية لنهاية سنة 2018.