طالبوا السلطات المحلية الوفاء بوعودها التي قطعتها لهم نظم مجموعة من الشباب البطالين، أول أمس، وقفة احتجاجية أمام المدخل الرئيسي لمقر ولاية النعامة، من أجل المطالبة بمناصب الشغل. ورفع المحتجون لافتات مكتوب عليها ”أين حقوق البطالين ونصيبهم من عروض العمل” و”نطالب بمناصب عمل دائمة” و”لا للتوزيع غير العادل لعروض العمل” و”بطالو بلدية النعامة يطالبون برحيل مدير الوكالة الولائية للتشغيل وعدد من مستشاري التشغيل”. وتم تنظيم هذه الوقفة السلمية للمطالبة، بحصة مناسبة من مناصب العمل، لاسيما على مستوى الشركات الوطنية والأجنبية الناشطة بتراب الولاية. كما طالبوا بالتدخل العاجل للسلطات المحلية من أجل الحد من التمييز الممارس من طرف المكتب المحلي لدائرة مشرية التابع للوكالة الولائية للتشغيل، الذي يرفض طلبات العمل لبطالي عاصمة الولاية، على حد تعبيرهم، وبحسب ما ذكر مؤطرو الحركة الاحتجاجية. وقد تفرق منظمو هذه الوقفة، في هدوء بعد تكليف مجموعة من الشباب، للقاء المسؤولين بالولاية. ومن جهته أبرز مدير الوكالة الولائية للتشغيل بالنعامة، مقدم محمد صالح، أن الوكالة محليا تعد كوسيط فقط، تقوم بجمع عروض العمل وتنصيب البطالين وفقا للقوانين المعمول بها، ويتم ذلك بحسب العروض المتاحة، التي تعد مناصب “مؤقتة وقليلة” مقارنة بعدد طلبات العمل المسجلة على مستوى مكاتب التشغيل بالولاية. وأضاف نفس المسؤول، أن الوكالة الولائية للتشغيل، قامت بتنصيب عدد “هام” من البطالين في إطار جهاز الإدماج المهني، وخصوصا عقود العمل المدعمة لدى المقاولات الاقتصادية بالولاية، أما حصول البطالين على مناصب دائمة ف “ليس من صلاحية الوكالة”، بل يعود للشركات التي تضع عروض عمل، وفقا لمتطلبات سوق الشغل المحلي وللمؤهلات التي يجب أن تتوفر لدى طالبي العمل.