يواصل الناخب الوطني جمال بلماضي دراسة تشكيلة المنتخب السنغالي عن كثب مثلما فعل ذلك امام المنتخب الكيني حيث يسعى لوضع لاعبيه في صورة أفضل تحسبا للقمة المنتظرة غدا اين يأمل الجميع في تواجد الكتيبة في افضل جاهزية سواء البدنية او الفنية حيث سيدرس الكوتش في اخر حصة تدريبية اليوم التوليفة التي يراها قادرة على صنع الفارق بما ان الهدف يبقى تحقيق نتيجة ايجابية تقرب الخضر من التأهل الى الدور المقبل. وناس، فارس، ديلور أوراق رابحة في يده في السياق ذاته ستكون للكوتش بعض الاسلحة التي قد يستثمر في جاهزيتها ولعل ابرزها قد يكون ادم وناس والذي استرجع عافيته واضحى بمقدوره المشاركة حتى كلاعب اساسي كما سيكون كل من فارس وديلور في رواق جيد من اجل اخذ مكانتهما فالاول قد يخلف بن سبعيني الذي كان مردوده غير مستقر في حين قد يستنجد الكوتش بمهاجم مونبيلي خلف بونجاح وهي الخطط التي سيفكر فيها الناخب الوطني اليوم. التدريبات تجرى في ظروف جيدة ورغبة كبيرة في مواصلة أحسن مشوار هذا وقد كان للفوز المحقق على المنتخب الكيني في اولى جولات “الكان” فرصة ذهبية للاستثمار في عامل روح المجموعة خاصة وان المتتبع للحصص التدريبية يتيقن بأن الاجواء مرحة وكل الظروف مهيأة من اجل الذهاب بعيدا في المنافسة بما ان كل الامال وتطلعات الجماهير تبقى تحقيق مشاركة مشرفة تسمح باستعادة هيبة الجزائر يذكر ان الناخب الوطني يسعى لابعاد لاعبيه عن الضغط المفروض من خلال الخرجات السياحية واستغلال اوقات الفراغ باجتماعات دورية لابقاء تركيز الكتيبة للتحديات القادمة. الجماهير الجزائرية تنهي إشكال “بطاقة المشجع” والسفارة تتدخل لتوفير التذاكر وبخصوص قضية المشجعين الذين طالبوا بالحصول على بطاقات المشجع خاصة بعد تسجيل انفسهم عبر الحساب الالكتروني الخاص بذلك التابع للجنة المنظمة حيث وحسب المعلومات التي استقيناها فان غالبية الجماهير الجزائرية انهت هذا الاجراء الجديد ولم يبق الا القليل حيث ينتظر الجميع تصليح العطب الحاصل نظرا لكثرة الطلب الذي تلقته الجهة المسؤولة يذكر ان عشاق الخضر يصرون على الدخول امام المنتخب السنغالي بالرغم من كون كل التذاكر كانت قد بيعت وهو ما جعل اتحادية زطشي وبالتعاون مع السفارة الجزائرية تسعى لتخصيص مكان لانصار الخضر خاصة وان المقابلة تعني الجزائر وليس هواة الكرة الافريقية.