أكد أنه يتفق مع ما إقترحه أحمد طالب الإبراهيمي بخصوص هذا الموضوع رهن علي بن فليس، رئيس حزب طلائع الحريات، نجاح الحوار الوطني الذي دعا إليه رئيس الدولة، عبد القادر بن صالح، برحيل الوزير الأول، نور الدين بدوي، وحكومته، مبرزا أن ذلك سيساعد في تصفية الساحة من أجل بناء قاعدة سياسية صلبة تلبي مطالب الشعب. وأضاف بن فليس، خلال نزوله أمس ضيفا في منتدى جريدة “الوسط”، أن الوزير الأول، نور الدين بدوي، هو الذي زور التشريعيات الأخيرة، مشيرا أن أول نقطة ستطرح في الحوار الوطني، هي رحيله وكل حكومته. وذكر المتحدث، أنه دعا في وقت سابق إلى ضرورة مرافقة الجيش لإحداث التغيير وتحرير البلاد من عصابة آل بوتفليقة، مشيرا أنه كان السباق في الدعوة للتغيير. كما أبرز رئيس حزب طلائع الحريات، أنه يتفق مع الشروط التي طرحها أحمد طالب الإبراهيمي، وزير الخارجية الأسبق، من أجل إنجاح الحوار، مشيرا في نفس الوقت أن الضامن الوحيد لنجاح الحوار هو تمسك الشعب بمطالبه، كما أضاف أن من بين أسباب توافقه مع ما جاء به أحمد طالب الإبراهيمي مرافقة المؤسسة العسكرية للإرادة الشعبية الجامح ، هذا وقال رئيس الحكومة الأسبق، “إن ما يجمع عليه الكل أن البلد يعيش أزمة حقيقية مكتلمة في جميع المؤسسات الغير شرعية، التي لم تعد قادرة على ضمان السير الحسن للدولة” وهو أمر يراه نفس المتحدث أنه ساهم في حالة الرفض السياسي لكل أشكال أطروحات الحوار لحلحلة الأزمة السياسية الراهنة والتي تعيشها البلاد منذ مدة . كما أكد بن فليس، أن كل دقيقة تمضي بدون الوصول إلى مخارج للوضع المتأزم ليست في صالحنا، مشيرا أن الوقت لازال في أيدينا لتدارك ما ضاع منا، خاصة بعد بزوغ فجر جديد نتيجة الحراك الشعبي الذي كافح لأجله الشعب الجزائري منذ الثاني والعشرين فيفري الماضي، بمحاسبة كل العصابة التي في أرض الجزائر بالفساد وإدخالها السجون . وفي رده على سؤال حول رأيه في إعتقال بعض الأسماء السياسية قال رئيس حزب طلائع الحريات “لا أملك الحق للحديث عن أحد ولست محامي لأي متهم، ما يهم المحاكمة العادلة واحترام قرينة البراءة”.