تمكن أمن ولاية تبسة من حجز كمية معتبرة من الوقود المهرب قدرت بنحو 10 آلاف لتر خلال مداهمتها لمخازن ومخابئ لمجموعة من المهربين، مما تسبب في ندرة الوقود في الكثير من محطات البنزين بالولاية، وفي سياق متصل علمنا من مصادر مطلعة أنه تم توقيف عشرات الأشخاص وحجز 3 مركبات ودراجة نارية من الحجم الكبير إضافة إلى دراجة أخرى. وأضاف المصدر أنه تمت أيضا مداهمة موقع السكة الحديدية بقطاع الأمن الحضري الأول وتوقيف ثلاثة أشخاص من معتادي الإجرام وحجز أسلحة بيضاء، كما تم أيضا حجز 7 سيارات لتحقق من مدى صحة القيد وأيضا عدم وجود تغيير في الهيكل أو في الخزان، كما حجزت عناصر أمن دائرة مرسط (تبسة) كمية معتبرة من التجهيزات الكهرومنزلية ومستحضرات التجميل كانت موجهة للتصدير بشكل غير قانوني حسبما علم من مصدر أمني، وقد تم توقيف المجموعة المهربة على مستوى حاجز أقيم على مستوى الطريق الوطني رقم 82 على بعد 30 كلم شمال عاصمة الولاية. كما أوضح المصدر ذاته، أنّه تم اكتشاف هذه الكمية المحجوزة التي تبلغ قيمتها المالية 10 ملايين دينار على متن حافلة تحمل ترقيم إحدى الدول المجاورة، وعلى متنها 19 شخصا من جنسية تونسية، وفي ذات السياق علمنا من مصادر أمنية متطابقة أن القيمة المالية لمحجوزات التهريب فاقت ال24 مليار سنتيم خلال الستة أشهر الأولى من العام الجاري. وسجلت المصالح الجهوية للجمارك 24 مليار سنتيم غرامات مفروضة على السلع المهربة، كما سجلت نفس المصالح الجمركية خلال الأشهر الماضية 939 قضية منها 238 تتعلق بمخالفات القوانين الجمركية ومراكز العبور و16 مخالفة للصرف النقدي، بالإضافة إلى 685 قضية تهريب، وهي عمليات تمكنت فيها مختلف الأسلاك الأمنية والجمارك من إحباط عدة عمليات لتهريب بضائع إلى داخل التراب الوطني، منها 10920 من الأقراص المهلوسة الخطيرة و8400 علبة سجائر مختلفة الأنواع، و50 كلغ من البارود الخاص ببنادق الصيد وحجز 13500 أورو بمركز رأس العيون الحدودي. كما تم إحباط تهريب 182887 لتر من الوقود.