عبد الرزاق قسوم ينفي انضمامه إليها أعلنت الهيئة الوطنية للوساطة والحوار، عن إنشاء لجنة “حكماء” تتكون من شخصيات إنضمت حديثا للجنة، ستوكل لها مهام استشارية. أوضحت الهيئة ذاتها في بيان لها توج إجتماعها أمس، تحوز “السلام” على نسخة منه، أنها ستستعين بلجنة الحكماء وهياكلها المختلفة في أداء مهامها حيث ستوكل إليها مهام استشارية. هذا وأعلنت لجنة الحوار والوساطة، الشروع الفوري في تنظيم جولات الحوار مع كل الفاعلين في المجتمع السياسي والمجتمع المدني والشخصيات الوطنية، وعبرت عن استعدادها التام لاستقبال مختلف مقترحات الفاعلين في الحراك على مستوى مختلف ولايات الوطن، وأكدت تثمينها لكل مبادرات الحوار بمختلف توجهاتها وتركيباتها التي سبقت إنشاء الهيئة وكل ما انبثق عنها، وأشارت في هذا الصدد إلى أن الأرضيات والمقترحات ستكون ورقات عمل أساسية سوف تسترشد بها الهيئة في إعداد وصياغة المسودة التي ستعكف على إعدادها بعد الاستماع بطبيعة الحال إلى كل الأطراف. كما جددت هيئة كريم يونس، التأكيد على أنّ دورها هو الوساطة للتقريب بين وجهات نظر مختلف الفاعلين أثناء الندوة الوطنية خصوصا ما تعلق بمشروعي القانون العضوي للانتخابات، وقانون إنشاء السلطة المستقلة لتنظيم الانتخابات. جدير بالذكر أن لجنة الحوار والوساطة، أعلنت عن استئناف أشغالها بداية من يوم أمس في إطار رزنامة أو خريطة طريق سيتم الإعلان عنها لاحقا، وجددت تمسكها بمطلبها الأساسي القائل بالجلوس على طاولة الحوار من أجل الوصول إلى حلول كفيلة بإخراج الجزائر من الأزمة السياسية التي تتخبط فيها. وفي سياق ذي صلة، نفى، عبد الرزاق قسوم، رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، في بيان توضيحي، موقع باسمه تحوز “السلام” على نسخة منه، انضمامه إلى لجنة الحوار والوساطة، وأكد أن الجمعية متمسكة بالحوار كمبدأ وأسلوب حضاري سلمي ووسيلة مثلى للخروج من الأزمة، كما أكدت جمعية العلماء المسلمين – يضيف المصدر ذاته- إنها مازالت تنتظر تهيئة الأجواء الملائمة والاستجابة لمطالب الحراك الشعبي الذي انطلق في ال 22 فيفري الماضي. للإشارة قررت وجوه أو شخصيات جديدة الانضمام أو تدعيم تشكيله لجنة الحوار والوساطة التي استحدثت منذ أزيد من أسبوع قصد إيجاد حل للخروج من الأزمة السياسية التي تعرفها البلاد، ويتعلق الأمر مبدئيا وفقا لما توفر ل “السلام” من معلومات، بكل من جمال كاركادن، حدة حزام، فاطمة الزهراء بن براهم، عمار بلحيمر، ويأتي مسعى أو رغبة هذه الشخصيات الجديدة في الانضمام إلى هذه الهيئة، تزامنا وإعلان عز الدين بن عيسى، استقالته من هذه الهيئة، حاله حال منسقها كريم يونس، الذي قدم خلال اجتماع لأعضائها أول أمس خصص لاستعراض أبرز المستجدات في الساحة السياسية الوطنية، استقالته هو الآخر والتي قوبلت بالرفض من طرف الأعضاء، وكان قبلهما إسماعيل لالماس، رمى المنشفة، لأسباب ربطها بعدم وجود رد إيجابي للمطالب الشعبية.