لزهاري يؤكد أن الوضع لا يحتمل المزيد من التأخر في إيجاد حلول لأزمة البلاد تستأنف لجنة الحوار والوساطة، اليوم أشغالها في إطار رزنامة أو خريطة طريق سيتم الإعلان عنها لاحقا، حيث جددت تمسكها بمطلبها الأساسي القائل بالجلوس على طاولة الحوار من أجل الوصول إلى حلول كفيلة بإخراج الجزائر من الأزمة السياسية التي تتخبط فيها. جدّد بوزيد لزهاري، عضو بلجنة الحوار والوساطة، تمسك أعضاء هذه الهيئة بمطلبهم الأساسي المتمثل في الجلوس على طاولة الحوار، وأبرز في تصريحات صحفية أدلى بها أمس، أن الهدف من الوساطة هو جمع كل المقترحات وترجمتها على أرض الواقع لتنظيم انتخابات رئاسية شفافة ونزيهة، وقال في هذا الصدد “الأوضاع في البلاد لا تحتمل المزيد من التأخر في إيجاد حلول للأزمة”. جدير بالذكر، أن وجوها أو شخصيات جديدة قررت الانضمام أو تدعيم تشكيله لجنة الحوار والوساطة التي استحدثت منذ أزيد من أسبوع قصد إيجاد حل للخروج من الأزمة السياسية التي تعرفها البلاد، ويتعلق الأمر مبدئيا وفقا لما توفر ل “السلام” من معلومات، بكل من جمال كاركادن، حدة حزام، فاطمة الزهراء بن براهم، عمار بلحيمر، وكذا عبد الرزاق قسوم . ويأتي مسعى أو رغبة هذه الشخصيات الجديدة في الانضمام إلى هذه الهيئة، تزامنا وإعلان عز الدين بن عيسى، استقالته من هذه الهيئة، حاله حال منسقها كريم يونس، الذي قدم خلال اجتماع لأعضائها أول أمس خصص لاستعراض أبرز المستجدات في الساحة السياسية الوطنية، استقالته هو الآخر والتي قوبلت بالرفض من طرف الأعضاء، وكان قبلهما إسماعيل لالماس، رمى المنشفة، لأسباب ربطها بعدم وجود رد إيجابي للمطالب الشعبية.