أكد أنّها الحل الكفيل بالخروج من الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد لقاء وطني لإطارات شباب “الأفلان” سبتمبر القادم دعا محمد جميعي، الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، إلى ضرورة التعجيل في تنظيم انتخابات رئاسية شفافة، أكدّ أنها الحل الأمثل للخروج من الأزمة السياسية التي تتخبط فيها البلاد. قال جميعي، في كلمة ألقاها خلال إشرافه أمس على افتتاح فعاليات الملتقى الوطني لحوار الإطارات الذي احتضنه المركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال” “الخروج من الأزمة التي تعرفها البلاد لن يكون إلاّ بالإسراع في تنظيم انتخابات رئاسية شفافة تفرز رئيسا منتخبا بكل سيادة يتولى القيام بمختلف الإصلاحات”، وأضاف “تنظيم الانتخابات الرئاسية هو الحل الكفيل بمواجهة التهديدات التي تحدق بالبلاد في محيط دولي وإقليمي مضطرب”. كما حذر الأمين العام ل “الأفلان”، من إطالة عمر هذه الأزمة التي ستكون لها حسبه “عواقب وخيمة” على الاقتصاد الوطني، كما قد تؤدي – يضيف المتحدث- إلى رفع نسبة البطالة والفقر وزيادة الآفات الاجتماعية. هذا وجدد المتحدث، دعوة الجميع إلى ضرورة الانخراط في الحوار الوطني، بهدف الوصول إلى توافق حول كافة القضايا المطروحة، مشيرا إلى أن الحوار هو السبيل الكفيل بضمان سيرورة الجمهورية، مبرزا في هذا الصدد تمسك “الأفلان” بهذا الطرح الذي يجب أن يصاحبه – يضيف جميعي- تنازلات مع عدم إقصاء أي طرف سياسي أو مدني، بحكم أن الحوار يهدف إلى توفير الشروط الدستورية والقانونية اللازمة لتنظيم رئاسيات شفافة يقول فيها الشعب كلمته بكل سيادة، وفي هذا الشأن أكد مرة جميعي، مرة أخرى، دعم تشكيلته السياسية للحوار الذي دعا إليه رئيس الدولة، عبد القادر بن صالح، ولإنشاء هيئة الحوار والوساطة، بالإضافة إلى دعم الجيش الوطني الشعبي وقيادته، نظير دعمه لمطالب الشعب المشروعة. في السياق ذاته، دعا جميعي، الشعب الجزائري إلى تفويت الفرصة على من وصفهم ب “أصحاب المشاريع المسمومة” حفاظا على مكاسب الحراك الشعبي. وخلص الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، إلى التأكيد على أن الهدف من هذا الملتقى الذي حضره خبراء وأساتذة وحقوقيون من مختلف ولايات الوطن، هو إثراء الحوار الوطني، وإيجاد مخارج دستورية للوضع الحالي الذي تعيشه البلاد، معلنا عن تنظيم لقاء وطني لإطارات شباب الحزب في شهر سبتمبر القادم.