وضعت قيادة الأفالان تعهدا شرفيا يشترط على الراغبين في الترشح للإنتخابات المحلية التوقيع عليه لقبول ملفه ضمن قوائم الحزب ويتضمن التزاما من المترشح بعدم الإحتجاج على موقعه في القائمة النهائية التي تضبطها القيادة المحلية أو الوطنية. وحصلت السلام على نسخة من الوثيقة التي تسحب من قسمات ومحافظات الحزب. جاءت تحت تسمية "تعهد والتزام" يوقعه المترشح في قوائم الجبهة مع إيداع ملفه وهي طريقة اهتدت إليها قيادة الأفالان لإقامة الحجة على المترشحين. وكذا تفادي موجات الاحتجاج التي تصاحب كل سباق انتخابي على قوائم الحزب من قبل المناضلين الذين تسقط أسماؤهم أو الذين يرفضون ترتيبهم في القائمة. وجاء في التعهد أن المترشح في قوائم الأفالان يلتزم ببرنامج الحزب وخطه السياسي وكذا القانون الأساسي والداخلي. إلى جانب قبول الترتيب الذي يتم وضع المترشح فيه وعدم الإحتجاج عليه. وكذا العمل على إنجاح قوائم الحزب وعدم العمل ضدها. كما يشترط على كل مترشح الإلتزام باللوائح التنظيمية والتعليمات الصادرة عن القيادة الوطنية والمحلية. وكان الأمين العام للأفلان عبد العزيز بلخادم قد أرسل سابقا بتعليمة لمحافظي الحزب عبر الولايات تحدد شروط إعداد قوائم الترشح في قوائم الجبهة خلال محليات 29 نوفمبر القادم. ركز فيها على ضرورة فتح المجال أمام عنصري الشباب والمراة خلال هذا السباق. وجاء في التعليمة أنه وعلاوة على الشروط القانونية والتنظيمية للترشح مثلما هي مدونة في القانون العضوي المتعلق بنظام الانتخابات. فإن الشروط والمقاييس الحزبية. طبقا للقانون الأساسي والقانون الداخلي للحزب. تشمل الأقدمية في النضال. مع مراعاة المرونة في ذلك. خاصة بالنسبة لعنصري الشباب والنساء وتوفر المؤهلات والقدرات. وتراكم الخبرات والتجارب لدى المترشح وكذا الإنجازات الميدانية التي حققها المترشح في مسيرته النضالية والعملية. إلى جانب المصداقية والنزاهة والتجذر في الأوساط الشعبية والسمعة الطيبة. وأضافت التعليمة أنه ينبغي أن تكون هذه المعايير بمثابة ضوابط عامّة لانتقاء المترشحيّن مع الحرص.على وجه الخصوص على تشجيع المترشحين الشباب.- تشجيع ترشّح النساء. تفضل ذوي التأهيل العالي أي الحاصلين على الشهادات العليا وتمييز ذوي الخبرة والكفاءة العالية. بالأخذ بعين الاعتبار المسؤوليات المتقلّدة. محليا ووطنيا. إما في الحزب أو في الدولة. أخذ الأقدمية في النضال في الاعتبار. منح امتياز إضافي للمترشحين من فئة المجاهدين وأبناء الشهداء.- تفضيل المترشحين من ذوي السمعة الطيبة والأكثر تجذرا في الأوساط الشعبية. وذلك بالاستناد إلى تقييم وملاحظات مسؤولي القسمات والمحافظات. ودعا بلخادم إلى إقصاء من ترشحوا ضد الحزب سابقا وأكد أنه لا يحقّ لمن ترشّح في قوائم أخرى أو عمل ضد حزب جبهة التحرير الوطني في الانتخابات التشريعية لشهر ماي 2012. المشاركة في هذا الاستحقاق ولا الترشح في قوائم الحزب.