وضع حزب جبهة التحرير الوطني،شروطا للترشح للإنتخابات المحلية المقبلة،تتصل اساسا ب"الأقدمية في النضال، مع مراعاة المرونة في ذلك، خاصة بالنسبة لعنصري الشباب والنساء. وتوفر المؤهلات والقدرات،وتراكم الخبرات والتجارب لدى المترشح.والإنجازات الميدانية التي حققها المترشح في مسيرته النضالية والعملية.والمصداقية والنزاهة.والتجذر في الأوساط الشعبية والسمعة الطيبة. وأوردت تعليمة للأمين العام عبد العزيز بلخادم،أن الانتخابات البلدية والولائية تكتسي"أهمية بالغة اعتبارا لدورها الحاسم في ترشيد الحكامة المحليّة،وتحسين سير المرافق العامة والمصالح اللامركزية للدولة،وكذا ضمان تسيير جواري فعّال كفيل بالإستجابة للانشغالات اليومية للمواطنين قادر على مواكبة حركية المجتمع التواقة لمزيد من التقدم والتنمية. وحث بلخادم قياداته المحلية على حسن اختيار المترشحين باعتباره"حجر الزاوية في بلوغ هذه المقاصد والأهداف، مما يقتضي اعتماد جملة من الشروط والمقاييس التي ينبغي استيفاؤها في عملية إعداد قوائم المترشحين وترتيبهم". وأورد مسؤول الحزب أنه"حرصا من الحزب على تطوير المشاركة المجتمعية في إدارة الشأن العام وترقية الديمقراطية التشاركية،وتعزيز مكانته على مستوى المجالس الشعبية البلدية والولائية،يعتبر أن الانتخابات المحلية المقرر إجراؤها يوم 29 نوفمبر 2012 محطة هامة وفرصة سانحة لتعميق تواصله مع المواطنين وتجديد العهد بكل فئات المجتمع". بينما شدد بلخادم على قياداته تعزيز مكانة الحزب ودعم موقعه الريادي في المجالس المحلية يتطلب،"في محيط يتسم بتعددية غير مسبوقة ومنافسة شديدة"،داعيا إلى تعبئة كبيرة لهياكل الحزب وهيئاته في مختلف المستويات لاسيما القاعدية منها. وحدد الأافلان المقاييس الحزبية في الترشح، تتمثل على الخصوص في تشجيع المترشحين الشباب، و النساء، وتفضيل ذوي التأهيل العالي( الحاصلين على الشهادات العليا)،وتمييز ذوي الخبرة والكفاءة العالية، بالأخذ بعين الاعتبار المسؤوليات المتقلدة، محليا ووطنيا، إنْ في الحزب أو في الدولة، و أخذ الأقدمية في النضال في الاعتبار،و منح امتياز إضافي للمترشحين من فئة المجاهدين وأبناء الشهداء،و تفضيل المترشحين من ذوي السمعة الطيبة والأكثر تجذرا في الأوساط الشعبية، وذلك بالاستناد إلى تقييم وملاحظات مسؤولي القسمات والمحافظات.