تجددت فيها مطالب التغيير ورفض تنظيم الرئاسيات في الظروف الحالية تحولت مسيرة الطلبة ال 29 التي تزامنت اليوم مع عاشوراء إلى مسيرة شارك فيها الجميع، وكانت الأكبر منذ أسابيع لتزامنها مع يوم عطلة، حيث تجددت فيها مطالب التغيير ورفض تنظيم الرئاسيات في الظروف الحالية. احتشد عدد كبير من المتظاهرين كما جرت عليه العادة كل يوم ثلاثاء بساحة الشهداء، قبل أن ينطلقوا سيرا عبر شارع باب عزون، مرددين الشعارات الاعتيادية المطالبة بالتغيير، كما رفعوا شعارات أخرى رافضة لتنظيم الانتخابات الرئاسية في الظروف الحالية. وعند وصول المتظاهرين إلى ساحة بور سعيد، قابلهم سد أمني لمنعهم من المرور أمام محكمة سيدي أمحمد، ومقر المجلس الشعبي الوطني، ما أجبرهم على المرور عبر شارع العربي بن مهيدي، ليتجه الموكب نحو ساحة البريد المركزي، بعد المرور عبر شارع العقيد عميروش، ثم ساحة موريس أودان، ومصالح الأمن تقيم سدا لمنعهم من الوصول إلى مبنى البريد. نفس الأجواء صنعها طلبة ومواطنو ولايات أخرى عبر الوطن، تميزت بوحدة الصف والمطالب كما جرت عليه العادة منذ إنطلاق الحراك في ال 22 فيفري الماضي.