دعا مكتب الحركة الشعبية الجزائرية بالطارف، كما جاء على لسان أمين الحزب مرزوق عبد الوهاب ل "السلام" إلى تهيئة كل الظروف لدخول غمار محليات 29 نوفمبر بكل قوة، خاصة وأن الحزب أصبح له مكانته ووزنه الثقيل على مستوى الولاية من خلال الإقبال الكبير للمواطنين وخاصة الشباب من حاملي الشهادات العليا، وفي مختلف التخصصات السياسية والكفاءة التي يطمح القائمون على غرسها للوصول إلى اختيار أحسن المترشحين، والذين أودعوا ملفات الترشح ضمن 7 دوائر تتقدمها دائرة البسباس بأكثر من 47 ألف ملف تليها دائرة الذرعان بأكثر من 37 ألف ملف ثم الشط بأكثر من 34 ألف ملف، يتركز فيها مبدأ اختيار هذه الملفات على النزاهة والسيرة والسلوك الحسن لدى المترشح على مستوى بلديته إلى جانب توفر معيار الثقافة العلمية لضمان السير الجيد للبلدية وتوفر معيار الوعاء الانتخابي في كل بلدية، خاصة وأنه يضيف المتحدث تعد البلدية اللبنة الأساسية للإدارة، ويسعى الحزب من خلال عمليات الاتصال والتبليغ لاستقطاب الشباب وخاصة النساء، حيث بلغ عدد الملفات المودعة من طرف إطارات نسوية لهم مكانتهم العلمية والإدارية بالولاية المدركات لتحمل المسؤولية ترشحوا في المجلس الشعبي الولائي، هذا إلى جانب توافد غير معتاد للنساء على الترشح ضمن قوائم "أ. م.أ"، كما يحرص الحزب على المثابرة والجدية والعمل على مجابهة كل الجبهات خصوصا مع اتخاذ الحزب لمكانة ايجابية ضمن التشكيلات الحزبية الأخرى.