بسبب اتصال “مشبوه” مع رئيس أوكرانيا بدأ الديمقراطيون بمجلس النواب الأمريكي تحقيقا رسميا لمساءلة الرئيس دونالد ترامب، متهمين إياه بالتماس مساعدة أجنبية لتشويه سمعة منافسه الديمقراطي جو بايدن، قبل الانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل، فيما اتهم ترامب خصومه بشن “حملة اضطهاد تافهة”. أعلنت رئيسة المجلس نانسي بيلوسي، عن فتح التحقيق عقب اجتماع مغلق مع نواب ديمقراطيين قائلة “إن تصرفات ترامب قوضت الأمن القومي وانتهكت الدستور الأمريكي”، وأضافت ” ينبغي محاسبة الرئيس .. لا أحد فوق القانون”. في المقابل رد ترامب، سريعا بتغريدة على “تويتر”، واصفا التحقيق بأنه “حملة اضطهاد تافهة”، وأضاف أن الديمقراطيين لم يروا أبدا محضر الاتصال، وفي تغريدة أخرى كتب ترامب بالخط العريض “إن هذا تحرش بالرئاسة ..!”، وأضاف “أنا الآن في الأممالمتحدة حيث أمثل بلدنا، ولكني سمحت بأن ينشر غدا (أمس الأربعاء) المحضر الكامل لمحادثتي الهاتفية مع الرئيس الأوكراني”. وجاء قرار بيلوسي، بعد تقارير أفادت بأن ترامب، ضغط على نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في اتصال هاتفي يوم 25 جويلية الماضي، لدفعه لفتح تحقيق عن بايدن، المرشح الديمقراطي الأوفر حظا لخوض انتخابات الرئاسة، وابنه هانتر، الذي عمل بشركة تنقب عن الغاز في أوكرانيا.