أكد حرص المؤسسة العسكرية على بذل كل جهودها لتأمين هذا الاستحقاق المصيري أكد الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أنّ رئاسيات 12 ديسمبر المقبل تعتبر فرصة غير مسبوقة لإرساء الثقة في البلاد، وتعهد بقيام المؤسسة العسكرية بكامل دورها في تأمين هذا الاستحقاق الانتخابي المصيري. وصرح الفريق قايد صالح، خلال اليوم الثاني من زيارته للناحية العسكرية الثالثة ببشار، أنّ الرئاسيات فرصة لتوطيد الممارسة الديمقراطية التي غيبتها العصابة لسنوات، في محاولتها للاستحواذ على السلطة من خلال نهب ثروات البلاد واختلاس أموال الشعب والإضرار بمقدرات الأمة، وأكد قائلا “لقد عملنا منذ بداية الأزمة على مواجهة كافة التحديات وإفشال مخططات العصابة، وقد بدأت بشائر النصر تلوح في الأفق والحمد لله، ولن نمل عن الدعوة إلى التوجه إلى صناديق الاقتراع، في ظل منافسة قائمة على قواعد ديمقراطية صحيحة”، كما أشاد نائب وزير الدفاع الوطني، بدور الشعب خلال المرحلة الراهنة، وأشار إلى أنه طالما استطاع أن يجابه جميع المحن، مهما عظمت، بفضل وفائه وإخلاصه لمبادئه الوطنية وقيمه العريقة وكذا بفضل مرافقة المؤسسة العسكرية له، التي انتهجت إستراتيجية متبصرة وحكيمة، وواكبت – يضيف المتحدث- بكل انسجام وتبصر مطالب وتطلعات المواطنين، وتابع الفريق “إننا نلمح اليوم أفق المستقبل الواعد الذي ينتظر الشعب الجزائري بإذن الله، بعد انتخاب رئيس جمهورية شرعي سيأخذ على عاتقه بكل وفاء وإخلاص لوطنه ولشعبه المسؤولية الثقيلة المنتظرة”، كما جدد قايد صالح، التأكيد على مرافقة الجيش للشعب دون هوادة، من خلال توفير كافة الشروط المواتية والظروف المناسبة وإعمال الإجراءات المتعلقة بتأمين العملية الانتخابية وتوفير جميع الضمانات للمواطنين، من أجل مشاركة مكثفة وفعالة في الرئاسيات المقبلة.