أكد الفريق أحمد قايد صالح ، نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي ، أن الانتخابات الرئاسية فرصة غير مسبوقة لإرساء الثقة في البلاد، مؤكدا أن “العصابة ” حاولت الاستحواذ على السلطة من خلال نهب ثروات البلاد واختلاس أموال الشعب والإضرار بمقدرات الأمة، كاشفا أن “صوت الشعب هو السيد لتقرير من يأخذ بزمام قيادة البلد”. وأوضح الفريق خلال زيارته إلى الناحية العسكرية الثالثة ببشار في يومها الثاني لتفقد وتفتيش بعض وحدات القطاع العملياتي جنوب تندوف والقطاع العملياتي الأوسط برج العقيد لطفي، وترؤس لقاء توجيهي مع الإطارات والأفراد بالقول:” .. الانتخابات الرئاسية تعد فرصة غير مسبوقة من أجل إرساء الثقة في البلاد وفتح الطريق لأفق واعد في مجال توطيد الممارسة الديمقراطية، التي غيبتها العصابة لسنوات، في محاولتها للاستحواذ على السلطة من خلال نهب ثروات البلاد واختلاس أموال الشعب والإضرار بمقدرات الأمة “، وأضاف:” كما تمكنا إبان الثورة التحريرية المجيدة من تركيع الاستعمار الغاشم، ها نحن اليوم نهزمهم بعون الله وجهود المخلصين من أبناء الوطن”. * .. لن نمل عن الدعوة إلى التوجه إلى صناديق الاقتراع أفاد الفريق قايد صالح أنه :” لقد عملنا منذ بداية الأزمة على مواجهة كافة التحديات وإفشال مخططات العصابة، وقد بدأت بشائر النصر تلوح في الأفق والحمد لله، ولن نمل عن الدعوة إلى التوجه إلى صناديق الاقتراع، في ظل منافسة قائمة على قواعد ديمقراطية صحيحة، حيث يكون صوت الشعب هو السيد لتقرير من يأخذ بزمام قيادة البلد، وهي سانحة مميزة للمرور إلى مرحلة جديدة في مسار بناء مستقبل الوطن، وأضاف:” هذا الشعب الذي طالما استطاع أن يجابه جميع المحن، مهما عظمت، بفضل وفائه وإخلاصه لمبادئه الوطنية وقيمه العريقة، وكذا بفضل مرافقة المؤسسة العسكرية، التي انتهجت إستراتيجية متبصرة وحكيمة عكفت على إعمالها عبر مراحل وأشواط، واكبت بكل انسجام وتبصر مطالب وتطلعات هذا الشعب الأبي”.