رشّح حزب الأرندي المير السابق لبلدية بريكة في باتنة الذي سيّرها في سنوات التسعينات، لخوض غمار الإنتخابات المحلية القادمة، حيث من المُنتظر أن يشارك مُرشح حزب التجمع الوطني الديمقراطي في هذه الانتخابات بعد ظهور بوادر خسارة الإسلاميين في تسيير البلدية الأكبر بولاية باتنة، وذلك عقب الاحتجاجات التي كانت قد رافقت فترة إشراف هؤلاء عليها والتي تزامنت مع ظهور مشاكل عديدة بالمنطقة.وفي سياق منفصل تم إقصاء قائمة حزب العمال من طرف مديرية التنظيم بالولاية لعدم بلوغ العدد المتفق عليه في القائمة وخصوصا النساء منهم، حيث خسر حزب العمال بذلك التنافس على تسيير هذه البلدية الكبيرة التي وضع المواطنون آمالا كبيرة على نخبة جديدة تنقذهم من المشاكل الكثيرة التي يعيشونها.وفي السياق ذاته شهد حزب جبهة التحرير الوطني استقالة رئيس المجلس الشعبي الولائي المدعو اسماعين قطاي من صفوفه، حيث فضّل التوجّه نحو حزب موسى تواتي، حيث ظفر بالمركز الثاني في قائمة الأفانا.