دخلوا في إضراب لمدة 3 أيام وهددوا بأن يجعلوه مفتوحا وقفة إحتجاجية صاخبة أمام مقر الوزارة بالعاصمة بشعار “ما كانش الاختبارات” شل اليوم أساتذة التعليم الابتدائي، للإثنين السابع على التوالي المدارس، من خلال إضرابهم عن العمل لمدة 3 أيام، كان مرفوقا بوقفات إحتجاجية أمام مديريات تربية عبر الوطن، وأمام مقر الوزارة في العاصمة، حيث هددوا بالتصعيد من خلال جعل إضرابهم مفتوحا ومقاطعة الامتحانات رافعين شعار “ما كانش الإختبارات”. جدد أساتذة الإبتدائي، من خلال خروجهم أمس إلى الشارع للأسبوع السابع تواليا تمسكهم بمطالبهم المرفوعة إلى الوصاية والمتمحورة أساسا حول التطبيق الفوري لقرار إعادة تصنيفهم من الصنف 11 إلى الصنف 12، حسب القرار المؤرخ في أكتوبر 2014 والمتمم بتثمين الشهادات العلمية وبأثر رجعي، توحيد التصنيف إلى الصنف 13 لجميع الأطوار، واسترجاع الحق في التقاعد النسبي دون شرط السن، مع إلغاء إجبارية كتابة المذكرات باليد، وتوفير مذكرات صادرة عن المفتشية العامة للبيداغوجيا، ومعالجة إختلالات القانون الخاص، مع تخفيض الحجم الساعي بما يوافق المهام البيداغوجية الموكلة لهم، مع إعادة النظر في هيكلة التعليم الابتدائي نظرا لخصوصيته، كما تشدد هذه الفئة من الأساتذة، على تمكينها من الحق في السكن الاجتماعي، وإصدار نظام خاص بالتدريس في الجنوب يراعي طبيعة المنطقة وتباعد البلديات، وكذا تسوية وضعية الأساتذة المكونين وإعفائهم من الحراسة في الساحة، ومرافقة التلاميذ إلى المطعم، هذا إلى جانب مراجعة الضريبة على الدخل. في السياق ذاته، إستنكرت هذه الفئة من الأساتذة، إستمرار تجاهل الوصاية لإنشغالاتهم السالفة الذكر، وعدم مبادرتها إلى حد الساعة بأي ردة فعل تذكر حيال وقفاتهم الإحتجاجية وإضرابهم الوطني المتجدد كل يوم إثنين، وعليه رفع الذين إحتجوا أمس أمام مقر وزارة التربية، شعارات ملوحة بالتصعيد في حال عدم إستجابة مصالح الوزير، عبد الحكيم بلعابد، لإنشغالاتهم في أقرب الآجال، على غرار “ما كانش الإمتحانات”، علما أن إضرابهم هذه المرة سيمتد ل 3 أيام كاملة، مع إمكانية أن يجعلوه مفتوحا.