خيروا الوصاية بين إصدار مرسوم وزاري يثبت مطالبهم أو إضراب مفتوح ومقاطعة الامتحانات وقفة احتجاجية صاخبة أمام مقر الوزارة بالعاصمة شل أمس أساتذة التعليم الابتدائي، للإثنين السادس على التوالي المدارس، من خلال إضرابهم عن العمل، كان مرفوقا بوقفات احتجاجية أمام مديريات تربية عبر الوطن، وأمام مقر الوزارة في العاصمة، مخيرين الوصاية بين إصدار مرسوم وزاري يثبت مطالبهم التي وصفوها ب “المشروعة”، أو إضراب مفتوح ومقاطعة الامتحانات. جدد أساتذة الإبتدائي، من خلال خروجهم أمس إلى الشارع للأسبوع السادس تواليا تمسكهم بمطالبهم المرفوعة إلى الوصاية والمتمحورة أساسا حول التطبيق الفوري لقرار إعادة تصنيفهم من الصنف 11 إلى الصنف 12، حسب القرار المؤرخ في أكتوبر 2014 والمتمم بتثمين الشهادات العلمية وبأثر رجعي، توحيد التصنيف إلى الصنف 13 لجميع الأطوار، واسترجاع الحق في التقاعد النسبي دون شرط السن، مع إلغاء إجبارية كتابة المذكرات باليد، وتوفير مذكرات صادرة عن المفتشية العامة للبيداغوجيا، ومعالجة إختلالات القانون الخاص، مع تخفيض الحجم الساعي بما يوافق المهام البيداغوجية الموكلة لهم، مع إعادة النظر في هيكلة التعليم الابتدائي نظرا لخصوصيته، كما تشدد هذه الفئة من الأساتذة، على تمكينها من الحق في السكن الاجتماعي، وإصدار نظام خاص بالتدريس في الجنوب يراعي طبيعة المنطقة وتباعد البلديات، وكذا تسوية وضعية الأساتذة المكونين وإعفائهم من الحراسة في الساحة، ومرافقة التلاميذ إلى المطعم، هذا إلى جانب مراجعة الضريبة على الدخل. في السياق ذاته، إستنكرت هذه الفئة من الأساتذة، استمرار تجاهل الوصاية لانشغالاتهم السالفة الذكر، وعدم مبادرتها إلى حد الساعة بأي ردة فعل تذكر حيال وقفاتهم الاحتجاجية وإضرابهم الوطني المتجدد كل يوم إثنين، وعليه رفع الذين إحتجوا أمس أمام مقر وزارة التربية، شعارات تؤكد تمسكهم بالإضراب إلى غاية تلبية مطالبهم الشرعية، وتقديم ضمانات ملموسة على أرض الواقع، وصعدوا من لهجتهم مع مصالح الوزير، عبد الحكيم بلعابد، وخيروها بين إصدار مرسوم وزاري يثبت مطالبهم، أو الدخول في إضراب مفتوح ومقاطعة إمتحانات الفصل الأول.