المندوبية الولائية للانتخابات بولاية خنشلة أقدم أونيسي بلال منسق المندوبية الولائية للانتخابات بولاية خنشلة غلق أبواب المندوبية أمام وسائل الاعلام بالولاية، رافضا أي تعامل معهم موضحا أنه لا علاقة تربط عمله بعمل الأسرة الإعلامية المعتمدة بالولاية. كما رفض دعوتهم لحضور عملية القرعة لتوزيع القاعات المخصصة للحملة الانتخابية على المترشحين، واقتصر الحضور فقط على 3 ممثلين للمترشحين. من جهة أخرى كشف أحد الأعضاء عن انشقاق واقع بين المنسق الولائي للمندوبية والأعضاء بسبب قراراته الانفرادية، ورفضه تلبية طلباتهم من انتداب وتسخير بعض الموظفين لمساعدتهم في تسيير اللجان التي كلفوا بها. وكشفت مصادرنا أن أعمال أعضاء المندوبية يقوم بالتوافق وبموافقة أغلبية أعضاءها وعن طريق مداولات تحرر في محاضر لكن المنسق يرفض هذا العمل ويقوم بتغيير كل عمل تم الاتفاق عليه ويرفض تدوين أعمالهم في محاضر رسمية، كما وقع في ضبط وموافقة على قوائم أعضاء اللجان البلدية، أين تم تغييرها من قبل المنسق الولائي دون علمهم، وتذمرهم من انفراد المنسق بقرارات انفرادية دون استشارتهم، أو التداول فيها. وأضافت ذات المصادر، انفراد المنسق الولائي بإعداد قوائم المؤطرين للمراكز، والمكاتب الانتخابية دون اشراكهم، أو التداول فيها، موضحين أن المنسق الولائي لا يكتفي بتجاهلهم وعدم التنسيق في أعمال وتسيير المندوبية بل يرفض اطلاعهم على التعليمات والمناشير المرسلة من قبل السلطة الوطنية لتطبيقها ميدانيا، مهددين في حالة استمرار الوضع وعدم تدخل المنسق الوطني للسلطة بالانسحاب والاستقالة، محذرين في نفس الوقت من المخاطر التي تنجر عن تصرفات المنسق الولائي، أثناء الحملة والعملية الانتخابية، مستنكرين أيضا عدم تنصيب والكشف عن قوائم المندوبيات البلدية، والحملة الانتخابية انطلقت، وممثلي المترشحين لم يجدوا من يخاطبون بمقر بلدياتهم، وتقديم طعونهم أو تلقي شروحات حول العملية الانتخابية أو الاطلاع على قوائم المؤطرين المكلفين لتقديم الطعون بشأنها، كما اشتكى البعض من بعض القاعات المخصصة للحملة الانتخابية بعدم صلاحياتها ولا تتوفر على أدنى شروط تنظيم ولو لقاء جمعية قليلة العدد. ولمعرفة رأي المنسق الولائي حاولنا الاتصال به إلا أنه يرفض اللقاء أو الرد على الطلب حسب العضو المكلف بالإعلام والاتصال.