انتخب معارضو الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أمس الوزير السابق يحيى قيدوم منسقا عاما لحركة إنقاد الأرندي بالإجماع في اجتماع عقد بالناحية الغربية للعاصمة، وكان معارضو الأمين العام للأرندي برمجوا عقد اجتماع أمس بقاعة كوسموس للسينما غير أنهم فوجئو برفض الترخيص لذلك، مما جعلهم يتوجهون إلى مطعم بسطاوالي أين عقدوا اجتماعهم وزكوا يحيى قيدوم كمنسق عام للحركة . وأعلن المعارضون حسب مصادر حضرت الإجتماع انطلاق التحضير لعقد ندوة وطنية للمعارضة تكون على الأرجح بعد الانتخابات المحلية لجمع كافة الرافضين للخط الحالي للحزب، من أجل تسريع الإطاحة بالقيادة والذهاب لمؤتمر جامع استثنائي، وكانت الأمينة العامة لاتحاد النساء الجزائريات نورية حفصي هي المنسقة المؤقتة لحركة إنقاذ الأرندي التي تأسست ماي الماضي، وإعادة الأرندي لمناضليه الحقيقيين الذين يعانون الإقصاء والتهميش، واسترجاع هيبة الحزب المسلوبة بعد أن تدهور وعائه الانتخابي وتقلص نصيبه من مقاعد البرلمان. وقالت حفصي في وقت سابق أن حركة الإنقاذ تحضر لندوة الإطارات في الأسبوع الأول من شهر نوفمبر الجاري برياض الفتح سيحضرها على الأقل 500 إطار من قيادات سابقة في الحزب، أغلبهم مؤسسون همشتهم القيادة الحالية وفي مقدمتها الأمين العام أحمد أويحيى غير أن الندوة تأجلت بسبب عدم وجود منسق وطني منتخب. وذكرت حفصي أن إطارات من الوزن الثقيل على غرار وزير التربية السابق أبو بكر بن بوزيد والقيادين من وزراء سابقين على غرار يحيى قيدوم وبختي بلعايب ساندو الحركة.