أعلنت وجوه بارزة في التجمع الوطني الديمقراطي، ميلاد "حركة إنقاذ الأرندي" واصرت على تنحية الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي، في اجتماع لها اليوم، بالعاصمة، وأكدت أن أحمد اويحي "أدى بالحزب إلى الهاوية". شن معارضون للامين العام للارندي أحمد اويحي، حملة شعواء على المسؤول الأول للأرندي في اجتماع لهم امس، بالعاصمة حضره أكثر من 35 من إطارات الحزب ، نواب سابقين وأعضاء في مجلس الأمة، وقيادات منظمات جماهيرية، من بينهم رئيس بلدية الجزائر الوسطى الطيب زيتوني، والأمينة العامة لإتحاد النساء نورية حفصي، وبلقاسم بن حصير، المنسق السابق للأرندي في باتنة، وغيرهم كثيرون، وصفوا في بيان تلقت "الجيريا برس اونلاين " نسخة منه" الأمين العام احمد أويحي ب" أصبح رئيس عصابة سياسية"، يمارس العنف بالمجان ، وغيرها من الأوصاف القبيحة. ويطالب خصوم أحمد اويحي بالتنحي من رئاسة الأرندي، الذي قالوا انه حوله إلى "ثكنة عسكرية"، ويعد هذا الإجتماع الأول من نوعه، لخصوم بلخادم، بينما كانت الأمينة العامة لإتحاد النساء، نورية حفصي ، اول من أشعل شرارة المعارضة ضد أويحي، قبل الإنتخابات التشريعية بأيام. حيث أعلنت حربا على الأمين العام للحزب أحمد اويحي ،معلنة عن حركة تصحيحية قالت أنها ستباشرها بعد الانتخابات التشريعية للإطاحة بأويحيى، وهو ماحصل فعلا. وقد وقعت الأمينة العامة لإتحاد النساء "خرجة" غير متوقعة بإعلانها حربا سياسية على الأمين العام للحزب و الوزير الأول أحمد اويحي، وقالت في ندوة صحفية عقدتها بدار الصحافة أول ماي قبل الإنتخابات بنحو اسبوعين، أن اويحي""نصب نفسه جنرالا ليحول الأرندي إلى ثكنة يسرها وفق هواه" داعية الرئيس بوتفليقة إلى "حمايتها " بعد الخطوة التي أقدمت عليها ضد أويحي.