أحصت مديرية الموارد البشرية على مستوى المديرية العامة للأمن الوطني 188865 موظف من مجموع القوة العاملة، من بينهم 169499 ضابط منهم 10310 امرأة إضافة إلى 19366 عون، فيما سيتجاوز عدد موظفي سلك الأمن 200 ألف موظف بحلول سنة 2014. هذا وأكد العقيد محمد بن عيراد مدير الموارد البشرية بالمديرية العامة للأمن الوطني في ندوة صحفية نظمت أمس بمقر المديرية بحيدرة أن تنمية هذه الموارد يعد أهم تنظيمات مديرية الأمن الوطني، فهي تضمن حسب المتحدث للمسؤولين التطوير الوظيفي كجزء من تخطيط الإدارة التي تعطي الأولوية للاستخدام الرشيد للوظائف والمهام. وأشار المتحدث إلى النقص الذي سبق تسجيله والناجم عن الأساليب الروتينية السابقة وعدم وجود رؤية تنبؤية لمتطلبات الإدارة الحديثة من الموارد البشرية، ما من شأنه التأثير السلبي على التطوير الوظيفي للموظفين ومستقبل المؤسسة، مؤكدا في السياق ذاته إلى انطلاق إجراءات تصحيحية لمعالجة المشكل بالإعتماد على أساليب وأدوات جديدة لتلبية متطلبات الإدارة الحديثة وتعزيز ظهور المهارات. وقدم مدير الموارد البشرية خلال الندوة مخطط تسيير وتدريب الموارد البشرية وأهم مهامها، على غرار اختبارات تعيين الضباط وإدارة جميع الموارد البشرية خاصة من حيث الرصد، التنبؤ، التوظيف والتطوير الوظيفي. إضافة إلى إدارة ورصد إجراءات تأديبية والامتثال للإجرءات الإدارية، كما تحرص المديرية ذاتها على إدارة الأعمال المثيرة للجدل كالتقاضي ومختلف الأعمال الطبية والإدارية مع استيعاب المرضى من رجال الشرطة وضحايا الحوادث.