قال إنّ العدالة وكل أجهزة الدولة ستكون لهم بالمرصاد حذّر الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، العصابة وأذنابها من مغبة المساس بالمسار الدستوري أو عرقلته من خلال التشويش على الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 12 ديسمبر الجاري، أو محاولة منع المواطنين من ممارسة حقهم الدستوري، مؤكدا أنّ العدالة وكل أجهزة الدولة ستكون لهم بالمرصاد. أبرز رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، في كلمة توجيهية ألقاها أمس في إطار اليوم الثاني من زيارته إلى الناحية العسكرية الثانية بوهران، حاجة الجزائر لكل جهد مخلص يسهم في تمكينها من إفشال مخططات العصابة وتجاوز الظرف الراهن الذي تمر بكل أمن وأمان، وقال “سنعمل مسنودين بشعبنا الأبي على اجتثاث جذور العصابة وأذنابها التي تظهر ما لا تبطن، بل لا زالت تضمر حقدا دفينا وكراهية للبلاد وتلعب أوراقها الأخيرة أملا منها في تنفيذ مخططاتها الخسيسة”. وبخصوص ضمان إنجاح موعد 12 ديسمبر الجاري، قال نائب وزير الدفاع الوطني “لقد أسديت تعليمات صارمة لكافة أفراد الجيش الوطني الشعبي ومصالح الأمن من أجل التحلي بأعلى درجات اليقظة والحذر لإحباط أي محاولة غادرة أو مؤامرة قد تستهدف السير الحسن لهذا الحدث الهام، وعدم السماح لأي كان أن يشوش بأي شكل من الأشكال على هذا المسار الانتخابي”، وأردف “وتلكم مسؤولية حيوية بقدر ما نحن مدركون لأهميتها البالغة، فإننا مستعدون لأداء مهامنا النبيلة والوقوف بالمرصاد لكل المحاولات اليائسة للمساس بالسير الحسن للانتخابات من أية جهة كانت، من أجل الوصول بالبلاد إلى الضفة الآمنة والمستقرة”. وبعدما أكد الفريق أحمد قايد صالح، أن الجزائر تفتح ذراعيها لأبنائها الأوفياء، قال “من أراد أن يرتمي في حضنها فسيجد كل الدفء ومن أراد أن تكون له وجهة أخرى غير تلك التي يرتضيها الشعب الجزائري، فسيحصد الخيبة والندم، لأن الجزائر سائرة إلى وجهتها المرغوبة معهم أو من دونهم”.