دعا لإنهاء عهد تلقي الأوامر عبر الهاتف لتوجيه المناضلين دعا حسين خلدون،عضو اللجنة المركزية لحزب جبه التحرير الوطني، لإنهاء عهد تلقي قيادته لأوامر عبر الهاتف لتوجيهها إلى المناضلين، مؤكد أن الحزب يجب أن يكون شريكا حقيقيا للسلطة في المرحلة القادمة. وقال خلدون، في تصريحات صحفية أدلى بها أمس، أن قيادة “الأفلان” الحالية غير شرعية ولا تمثل قواعد الحزب عبر 48 ولاية، مطالبا إياها بالرحيل للشروع في التحضير للمؤتمر الحادي عشر من أجل إعادة هيبة العتيد في القريب العاجل تزامنا مع المرحلة الجديدة التي يتولى فيها عبد المجيد تبون، رئاسة الجمهورية، وقال “إن هناك ضرورة لتحضير المؤتمر ال11 ويجب على القيادة الحالية تسليم التسيير للجنة إنقاذ الحزب مهمتها الإشراف على انتخاب المندوبين الذين يحضرون للمؤتمر بكل استقلالية وحياد”، وأردف عضو اللجنة المركزية في الحزب العتيد قائلا “مآسي الأفلان مرتبطة دائما بقيادته لأن القواعد نظيفة والدليل تواجد أغلب من كانوا على رأس الحزب في السجن، الرأي العام يجب أن يعلم أن حزب جبهة التحرير الوطني لم يتهيكل منذ 2010، وتعرض مناضلوه الوطنيون للإقصاء المباشر في الكثير من المرات”. وفي سياق متصل أكد حسين خلدون، أن دعم القيادة الحالية لعز الدين ميهوبي في رئاسيات 12 ديسمبر، كاد يقضي على الأفلان نهائيا لولا عدم رضوخ المناضلين في الولايات لقرارات المكتب السياسي، وأوضح خلدون أنه إلى غاية الدقيقة الأخيرة القواعد كانت إلى جانب عبد المجيد تبون، مع وجود دعم ضئيل من شخصيات ومناضلين في الحزب لصالح علي بن فليس وعبد العزيز بلعيد.