تماطل مصالح السكن بالدوائر والبلديات بخنشلة كشفت مصادر مطلعة بالصندوق الوطني للسكن بولاية خنشلة ' عن استفادة الولاية منذ ما يقارب السنتين بحصة معتبرة للسكن الترقويLPA2 قدرها 1420 وحدة سكنية تم توزيعها على بلديات الولاية حسب الاحتياجات التي سجلتها المصالح السكنية بمختلف الدوائر، لكن تماطل مصالح البلديات والدوائر المعنية في استكمال الإجراءات القانونية والإدارية لتوطين المشروع على ارض الواقع وتحديد قوائم المستفدين، وتحديد العقار آخر الانطلاق في انجاز المشروع على ارض الواقع نظرا لعدم إرسال ملفات وقوائم المترشحين المستفدين، وهذا التماطل في تحديد القوائم وتحويل الملفات لمصالح مديرية السكن والصندوق الوطني للسكن نتج عليه تأخر لتحديد موقع انجاز المشروع وعملية إشهار الموقع لتجنب المعارضات التي أثرت سلبا على انجاز المشاريع السكنية خاصة ببلدية أولاد رشاش، الحامة، ششار،……وأن الحصة 1 من السكن الترقوي LPA1 والمقدرة ب 1880 سكن قاربت الانتهاء من انجازها أين تم إصدار 1367 قرار استفادة، من جهة أخرى استفادت ولاية خنشلة في إطار النمط القديم للسكن التساهمي LSP ب 2168 وحدة سكنية أين تم إصدار 1706 مقررة بأسماء مستفديها في انتظار استكمال التحقيقات والملفات لبقية المستفيدين، وفي إطار التجزئات الاجتماعية تمت الموافقة على 36 موقع عبر عدة بلديات كمتوسة، أنسيغة، بوحمامة، المحمل، أولاد رشاش، ششار، لمصارة، رميلة لمنح 8613 قطعة اجتماعية لانجاز سكنات في إطار التعليمة المشتركة رقم 1 مع منح لبعض المستفيدين مبلغ 70 مليون سنتم كمساهمة من الدولة لانجاز سكناتهم، وفي الأخير أكد أن عملية استكمال ملفات الاستفادة من سكنات كناب إيمو جارية على قدم وساق أين تمت الموافقة على القائمة الأولى وعملية استكمال ملفات المستفدين على مستوى صندوق التوفير والاحتياط والقائمة الثانية للمستفدين متواجدة على مستوى المديرية العامة للبنك في انتظار استلامها لتتم عملية التسليم بعد استكمال ملف الاستفادة والدفع، كما استفاد المشروع من غلاف مالي لاستكمال أشغال التهيئة الخارجية والإنارة العمومية، وتوصيل الشبكات الثلاثية.