أيام قليلة بعد اجتماع مجلس الوزراء يجتمع اليوم الوزير الأول، عبد العزيز جراد، مع الجهاز التنفيذي الجديد، من أجل الشروع في إعداد مخطط عمل الحكومة وبحث التدابير الكفيلة بتنفيذ وعود رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، خاصة فيما يخص الطابع الاجتماعي، كما سيخصص لإعداد مخطط عمل الحكومة المنتظر عرضه على مجلس الوزراء ثم البرلمان، وفي هذا السياق سيعرض كل الوزراء خطط عملهم على الوزير الأول. أيام قليلة بعد لقاء الرئيس عبد المجيد تبون، بحكومته الأولى في اجتماع مجلس الوزراء، استدعى الوزير الأول، عبد العزيز جراد، اجتماعا لمجلس الحكومة غدا الأربعاء وهو الأول من نوعه منذ تنصيب الوزير الأول وحكومته وسيخصص الاجتماع الحكومي لإعداد مخطط عمل يمكن الحكومة الجديدة من تنفيذ التدابير التي من شأنها التكفل بأهم انشغالات المواطنين، خاصة تلك التي تتميز بالطابع الاستعجالي كالجانب الاجتماعي الذي يوليه الرئيس الجديد أهمية قصوى تنفيذا للوعود التي أطلقها خلال حملته الانتخابية وخلال هذا الاجتماع ستحضر الحكومة لمخطط عملها الذي من المنتظر ان يعرض في اجتماع مجلس الوزراء على ان ينزل الى غرفتي البرلمان للمناقشة ثم المصادقة. يذكر أن الوزير الأول، كان قد أكد مؤخرا في تصريحات صحفية خص بها وكالة الأنباء الجزائرية، أنه تلقى توجيهات وتعليمات من رئيس الجمهورية، الذي أعرب عن رغبته للحكومة في أن تتمحور أولويات المساعي الأولى للحكومة حول تجسيد مجمل التزامات برنامجه، مع الإلحاح على الطابع الإستعجالي للجانب الاجتماعي وهذا في ظل “الاضطرابات الاجتماعية التي مست قطاعات مختلفة للنشاط الاقتصادي والخدمات العامة مبرزا أن أهداف هذه الحكومة التي تحظى بدعم سياسي من غالبية أحزاب الطبقة السياسية على اختلاف توجهاتها متعددة وترمي إلى تحسين ظروف معيشة المواطنين والحفاظ على القدرة الشرائية وإنجاز برنامج طموح للمساكن.