جددوا المطالبة في الثلاثاء 46 بإطلاق كل معتقلي الحراك خرج الطلبة ومعهم مواطنون من جديد في الثلاثاء رقم 46، ليجددوا عهدهم مع مطالب الحراك السلمي مؤكدين مواصلة النضال من أجل مطالبهم الشرعية والمحافظة على سلمية الحراك وعلى عهد الشهداء. وتواصل حراك الطلبة للشهر العاشر على التوالي، حيث جابوا شوارع العاصمة انطلاقا من ساحة الشهداء ومرورا بساحة بورسعيد وشارع العربي بن مهيدي للوصول إلى ساحة البريد المركزي باتجاه الجامعة المركزية وشارع “أودان”، ورافقهم العشرات من المواطنين والمواطنات كبارا وصغارا، نساء ورجالا، حيث لبوا نداء الحراك للخروج من جديد والتأكيد على مواصلة المسيرات السلمية والتي انطلقت منذ 22 فيفري من أجل تحرير الجزائر من حكم العصابة. ورفع الطلبة شعارات تطالب بإطلاق سراح مساجين الرأي على غرار “حرروا حرروا المعتقلين”،” الحرية لا تسجن”، فيما عبر البعض منهم عن رفضه للحوار دون إطلاق سراح الموقوفين، وتحت شعار “جزائر حرة ديمقراطية”، وجدد الطلبة من خلال اللافتات والشعارات التي رددوها رفضهم للحوار مع ما أسموهم ب” الشخصيات الفاسدة”، مشددين على أهمية إقصاء كل المسؤولين الضالعين في قضايا الفساد مع التأكيد على مواصلة مسيراتهم إلى غاية الاستجابة لكافة المطالب المعبر عنها منذ بداية الحراك الشعبي في 22 فيفري المنصرم.