أكدوا رفضهم الحوار وطالبوا بإطلاق سراح مسجوني الحراك جدد الطلبة الجامعيون العهد مع المسيرات وخرجوا في الثلاثاء 43 على التوالي الذي يلي مباشرة الإنتخابات الرئاسية، حيث أكدوا تجندهم لنصرة الحراك الشعبي، ورفضهم الحوار، وطالبوا بإطلاق سراح مسجوني الحراك. خرج الطلبة في مسيرة سلمية بالعاصمة، أمس، أين انطلقت من ساحة الشهداء عند الساعة العاشرة صباحا واتجهت نحو البريد المركزي في المسار المعتاد منذ 43 أسبوعا وهو عمر الحراك الشعبي الذي انطلق يوم 22 فيفري. وفي أول مسيرة للطلبة التي شاركهم فيها مواطنون من شرائح أخرى بعد الإنتخابات الرئاسية التي جرت يوم الخميس الماضي، ورفعوا فيها شعارات تطالب بإطلاق سراح المحبوسين ورفع القيود عن الإعلام، وكذلك التمسك بالخروج للشارع إلى غاية رحيل جميع رموز النظام السابق. وأبدى فيها المتظاهرون تضامنا مع المصابين خلال المناوشات التي حدثت يوم الاقتراع مع مختلف الأسلاك الأمنية كما دعوا إلى عدم التوقف والمزيد من النضال لتحقيق المبتغى، وندد عدد من الحاضرين بما وصفوه ب “مظاهر العنف والترهيب والتخويف”، الذي قالوا بأنه يمارس على النشطاء، ووضع الطلبة ضمادات على أعينهم تضامنا مع المصابين في مسيرة وهران التي تزامنت مع إجراء الاستحقاق الرئاسي يوم 12 ديسمبر.