بهدف تعزيز الحوار والتعاون بين دول الضفة قررت الجمعية العامة لمرصد البحر الأبيض المتوسط للطاقة، منح الجزائر منصب رئيس هذه الهيئة بالنيابة من أجل تعزيز الحوار والتعاون الطاقوي في منطقة البحر الأبيض المتوسط. وأفاد بيان لمجمع “سونلغاز”، إطلعت عليه “السلام”، أنه تم اتخاذ هذا القرار من طرف الجمعية العامة للمرصد خلال اجتماعه الثلاثاء الماضي بالقاهرة، بحضور الرئيس المدير العام لسونلغاز ورئيس اللجنة الجزائرية للطاقة، شاهر بولخراص قررت الجمعية العامة عقد اجتماعها المقبل في الجزائر في جوان 2020 والذي سيتم خلاله عقد ندوة حول الطاقة كأداة إدماج جهوي، وهذا بحضور أهم زعماء ومختصين في المجال الطاقوي لمنطقة البحر الأبيض المتوسط وأبرز بولخراص فرص العمل في قطاع الطاقة في الجزائر، مبرزا رغبة الجزائر الاستثمار في ديناميكية التنمية المرتكزة على الانتقال الفعال من اقتصاد يعتمد على مداخيل المحروقات والنفقات العمومية نحو اقتصاد متنوع وخلاق للثروة ويرى الرئيس المدير العام لسونلغاز، فيما يتعلق بالكهرباء، أن الاستثمارات التي حققناها في محطة الطاقة التقليدية من أجل الاستجابة للطلب والآفاق المستقبلية، جعلت سياستنا الطاقوية تدمج من الآن فصاعدا تطوير الطاقات المتجددة من أجل التحضير الجيد للانتقال الطاقوي وتجاوز تدريجيا المحروقات وذكر بالمخطط الوطني الهام لتطوير الطاقات المتجددة والفعالية الطاقوية الذي لا يزال طور التنفيذ والذي يهدف على المدى المتوسط إدخال حيز الخدمة حوالي 22.000 ميغاواط من الطاقة الخضراء، وفي مرحلتها الأولى، تم ربط حوالي 400 ميغاواط من الطاقة الشمسية والرياح بالشبكة الوطنية، وفي المرحلة الثانية يُنتظر إنجاز عدة محطات توليد الطاقة الشمسية الضوئية والتي ستعزز ببرنامج التهجين لكل محطات الديزل التي يملكها مجمع سونلغاز والتي تغذي حاليا الشبكات النائية بالجنوب الكبير للجزائر.