تولت الجزائر نيابة رئاسة مرصد البحر الأبيض المتوسط للطاقة، لتعزيز الحوار والتعاون الطاقوي في منطقة البحر الأبيض المتوسط . ولقد تم اتخاذ هذا القرار من طرف الجمعية العامة للمرصد خلال إجتماعه الثلاثاء الماضي بالقاهرة . بحضور الرئيس المدير العام لسونلغاز ورئيس اللجنة الجزائرية للطاقة شاهر بولخرص. حيث سيتم عقد اجتماع من طرف الجمعية العامة في جوان من السنة الجارية. أين سيتم عقد ندوة حول الطاقة “كأداة إدماج جهوي”، وهذا بحضور أهم زعماء ومختصين في المجال الطاقوي لمنطقة البحرالأبيض المتوسط. وأوضح بولخرص أن رغبة الجزائر الإستثمار في ديناميكية التنمية المرتكزة على الإنتقال الفعال. من اقتصاد يعتمد على مداخيل المحروقات و النفقات العمومية، نحو اقتصاد متنوع و خلاق للثروة. وأضاف رئيس اللجنة الجزائرية للطاقة “الوقت حان لكي تمنحنا الشراكة المتوسطية مخرجا نحو فرص جديدة. للاستثماروالأعمال في إفريقيا، أين لا يزال الكثير للقيام به في مجال الدخول نحو الطاقة”. كما صرح الرئيس المدير العام لسونلغاز، فيما يتعلق بالكهرباء، أن “الاستثمارات التي حققناها في محطة الطاقة التقليدية . من أجل الاستجابة للطلب والآفاق المستقبلية، جعلت سياستنا الطاقوية تدمج من الأن فصاعدا تطوير الطاقات المتجددة من اجل التحضير الجيد. للانتقال الطاقوي وتجاوز تدريجيا – وعلى المدى المتوسط والبعيد – المحروقات”. كما أشارالرئيس العام بالمخطط الوطني الهام لتطوير الطاقات المتجددة والفعالية الطاقوية الذي لا يزال طورالتنفيذ . والذي يهدف على المدى المتوسط إدخال حيز الخدمة حوالي 22.000 ميغاواط من الطاقة الخضراء. وفي مرحلتها الأولى،تم ربط حوالي 400 ميغاواط من الطاقة الشمسية والرياح بالشبكة الوطنية. و في المرحلة الثانية ينتظر إنجازعدة محطات توليد الطاقة الشمسية الضوئية والتي ستعزز ببرنامج التهجين. لكل محطات الديزل التي يملكها مجمع سونلغاز والتي تغذي حاليا الشبكات النائية بالجنوب الكبير للجزائر. و فيما يخص الشراكة، أصر الرئيس المدير العام لسونلغاز على طموح سونلغاز بتعزيز الشراكة الطاقوية في البحر الأبيض المتوسط و الاهتمام بأفريقيا. للتذكير، كان الرئيس المدير العام قد شارك في ندوة المنظمة في القاهرة حول تحسين السوق الطاقوي للبحرالأبيض المتوسط والإفريقي.