بلجود يدعو الأميار والولاة إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه انشغالات المواطنين إعترف كمال بلجود، وزير الداخلية والجماعات المحلية وتهيئة الإقليم، بأن آلاف المشاريع التنموية عبر مختلف ربوع الوطن، لم تنطلق إلى حد الساعة رغم تمويلها، مؤكدا ضح أغلفة مالية ضخمة في خزائن جل الجماعات المحلية من أجل الاستجابة لكل انشغالات المواطنين، داعيا الأميار والولاة إلى تحمل مسؤولياتهم كاملة في هذا الشأن. أكد الوزير، لدى إشرافه أمس بمقر الولاية على تنصيب جمال الدين بريمي، واليا جديدا لعنابة، خلفا لتوفيق مزهود، الذي حول إلى ولاية باتنة، خلال الحركة الجزئية الأخيرة التي أجراها رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في سلك الولاة والولاة المنتدبين، أنه يتعين على ممثلي الجماعات المحلية من ولاة ورؤساء دوائر ومجالس منتخبة، التوجه نحو أولويات القضايا المستعجلة وهي تلك المرتبطة بالحياة اليومية للمواطنين ليس فقط على مستوى عواصمالولايات وإنما أيضا عبر كل أقاليم الولايات، وقال في هذا الصدد “من الضروري الإصغاء لانشغالات المواطنين من خلال القيام بالخرجات الميدانية التي تكون غايتها الاطلاع على واقع الأمور عن قرب وحل المشاكل وليس استظهار الزعامة”، داعيا المسؤولين على المستويات المحلية أيضا إلى تحري العدل في توزيع الإعانات والسكنات. من جهة أخرى، أوضح كمال بلجود، أن الحركة الجزئية التي تم إجراؤها في سلك الولاة والولاة المنتدبين، تأتي في سياق التغيرات التي ستشهدها الجزائر ضمن توجهها الرامي لبناء جزائر جديدة يسودها العدل والتنمية والازدهار، مردفا بأن كل هذا يتطلب جهود جميع المسؤولين على كل المستويات وكذا المواطنين، هذا بعدما أشار إلى أن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، وعد بزيارة كل الولايات وحتى المشاتي من أجل التكفل بالانشغالات اليومية للمواطنين. هذا وكشف وزير الداخلية والجماعات المحلية وتهيئة الإقليم،عن وجود برامج تنموية أخرى سيتم تجسيدها على المديين المتوسط والطويل، منوها بالأمن الذي تنعم به الجزائر بفضل تضافر جهود الجيش الشعبي الوطني وكل الأسلاك الأمنية.