دعا الولاة والأميار إلى التخلص من طرق التسيير التقليدية واستكمال المشاريع التنموية بلجود يشدد على تحسين خدمات الصحة العمومية والاهتمام بالمؤسسات التربوية أشاد كمال بلجود، وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، بمجهودات الجيش الوطني الشعبي، ومختلف الأسلاك الأمنية، وأكد أنه بفضلهم تنع الجزائر بالسلام. من جهة أخرى، دعا الوزير، في تصريحات صحفية أدلى بها أمس على هامش إشرافه على تنصيب يوسف شرفي، واليا للعاصمة، خلفا لعبد الخالق صيودة، المسؤولين المحليين إلى التخلص من أساليب التسيير التقليدية، وشدد على ضرورة استكمالهم المشاريع التنموية المتوقفة، وقال في هذا الصدد مخاطبا الأميار وولاة الجمهورية “إن ذهنيات التسيير الروتيني يجب أن يتم التخلص منها، لأنها أثبتت محدوديتها وزادت من تعقيد الحياة اليومية للمواطنين”، وأردف “المسؤول المحلي ملزم بتوفير الأمن والسكينة للمواطنين خاصة بالأحياء الشعبية”. ولما وجه كلامه تحديدا إلى المسؤولين المحليين بالعاصمة، أمرهم بالإشراف الشخصي على رفع وتيرة إنجاز المشاريع التنموية الكبرى العالقة منذ سنوات، وخص بالذكر ملعبي براقي والدويرة، كما دعاهم إلى إيجاد حلول للازدحام المروري الخانق ونظافة المحيط، لا سيما وأن الإمكانيات متوفرة. في السياق ذاته، شدد كمال بلجود، على ضرورة الحرص على توفير الأسواق العمومية، تحسين خدمات الصحة العمومية خاصة على مستوى مصالح الاستعجالات، والاهتمام بالمؤسسات التربوية في الأطوار الثلاثة، وقال في هذا الشأن “المدارس تتطلب إجراءات استعجالية .. من غير المعقول أن نسجل خروقات فادحة في هكذا قطاعات حساسة بالعاصمة”، وأردف “عليكم التنقل إلى براقي والرغاية لتفهموا عما أتحدث”، هذا بعدما طالب المسؤولين المحليين، بإشراك الفاعلين والخبراء، على المدى المتوسط والبعيد والتقيد ببعض الدراسات المعدة لحل مختلف الأزمات والمشاكل.